قال نائب عن التحالف الكردستاني ان التحالف لم يبلغ رسمياً من التيار الصدري بتراجعه من قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي .
وأوضح النائب فرهاد الاتروشي لوكالة كل العراق [أين] قائلا " لم يردنا شيء رسمي من التيار الصدري بانه تراجع عن قضية استجواب المالكي او سحب الثقة عن في مجلس النواب وما نعرفه لحد الأن من التيار بان موقفه ثابت في هذا الاتجاه بخصوص اضافته اربعين صوتاً من نوابه اذا ما جمعت باقي الكتل السياسية [124] صوتاً لتكون كافبة لتمرير سحب الثقة في البرلمان ".
وأضاف " اما اذا كان هناك موقف آخر للتيار الصدري من قضية سحب الثقة وظهور مستجدات في ذلك فلا نعلم به ولانرغب التعليق حول اي موقف دون وروده الينا بشكل رسمي ".
وكانت بعض الكتل السياسية التي عرفت بقوى أربيل وهي [القائمة العراقية رئاسة اياد علاوي والتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر والتحالف الكردستاني ] فد دعت الى استجواب المالكي في مجلس النواب بعد ان فشلت في سحب الثقة عنه عن طريق رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي اعلن في 9 حزيران الماضي ان عدد الموقعين على طلب سحب الثقة بلغ [160] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.وشهدت العلاقة بين المالكي والتيار الصدري توتراً ملحوظاً لاسيما بعد مشاركة زعيم التيار الصدري الصدر في اجتماعي اربيل والنجف والذي دعا فيه التحالف الوطني باستبدال المالكي او سيتم سحب الثقة عنه بالاضافة الى دعوة رئيس الوزراء بتقديم استقالته من منصبه.وفي تطور لافت لموقف الصدر من الازمة في قضية استجواب المالكي وسحب الثقة عنه اعلن الأربعاء الماضي ممثله الشخصي علي سميسم في تصريحات صحفية عقب لقائه بالمالكي الانتهاء من الازمة بين ائتلاف دولة القانون والتيار الصدري والبدء بعملية الاصلاحات .
كما دعا الصدر في كلمة متلفزة بثت أمس الجمعة الى تحديد ولايات الرئاسات الثلاث بولايتين لا اكثر لضمان عدم نشوء دكتاتوريات جديدة . بحسب قوله.
ونوه الصدر بتشكيل التحالف الوطني لجنة الاصلاح قائلا "ان ما فعله التحالف نزولاً عند رغبة شركاء أربيل وورقته نتمنى أن يكون الخطوة الأولى نحو تقارب وطني يملأه الحب والشراكة من أجل شعب أعياه الحزن والتعصب والطائفية وما إلى ذلك".
ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف
https://telegram.me/buratha

