الأخبار

العكيلي: اذا لم تطبق الركائز التي طرحها السيد عمار الحكيم في الاصلاح فلا يمكن ان يكون هناك حل


اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني عزيز كاظم العكيلي ان السيد عمار الحكيم طرح ثلاث ركائز في قضية الاصلاح هي الجدية والواقعية والمصداقية لحل الازمة التي تشهدها البلاد.ويبذل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مساع حثيثة لانهاء الازمة السياسية الراهنة ويعمل على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين لرأب الصدع في علاقات الكتل السياسية ووضع نهاية للخلافات القائمة منذ فترة طويلة والتي القت بظلالها القاتمة على واقع البلاد.وقال العكيلي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "السيد عمار الحكيم اعطى ثلاث ركائز هي الجدية والواقعية واذا لم تجتمع او تطبق هذه الركائز في حركة الاصلاح {لجنة الاصلاح} او الجهة المقابلة فلا يمكن ان يكون هناك حل".واضاف "نحن اشترطنا في الاصلاح ان تكون شروطها متوفرة وهذه الامور التي تتوفر من ضمنها الصدق والثقة المتبادلة والجدية".ودعا السيد عمار الحكيم الكتل السياسية الى الاتبعاد عن لغة التشنج والتقاطعات والاستفزازات وتقديم المصلحة العامة على الخاصة.وتابع العكيلي "نتمنى ان تكون هناك حلحلة وان يأخذ نسبة معينة في الاتجاه الايجابي للخروج من الازمة التي تشهدها البلاد"واوضح ان "توفر النوايا الصادقة والتنازلات المتبادلة بين الكتل السياسية يسهم في حل جميع الازمات"، مبينا ان "المهم هو قضية الوطن والمصلحة العامة لاقضية الطائفة والقومية او الحزب او الكتلة ونأمل ان يكون هذا هو الحل للخروج من الازمة الحالية التي تشهدها البلاد".يذكر ان السيد عمار الحكيم قال ان المرتكزات تتمثل بالجدية والواقعية والمصداقية في تنفيذها واذا ما توفرت هذه المرتكزات فمن الممكن ان نلتمس اصلاحاً حقيقياً على الارض وعلى القادة السياسيين ان يقدموا رؤاهم وتصوراتهم حول الملاحظات والمؤاخذات على المشروع السياسي في العراق ولابد من اعتماد الدستور والتوافقات السياسية التي لاتعلو فوق سقف الدستور".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك