الأخبار

الصالحي: تصريحات الكتل السياسية حول قضية الاصلاح والاجتماع الوطني "مملة " وفقدنا الثقة بها


وصف رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي تصريحات الكتل السياسية حول قضية الاصلاح والاجتماع الوطني بأنها "مملة"، مشددا على أنه فقد الثقة بتلك التصريحات وإجراء أية إصلاحات.وكان التحالف الوطني قد شكل لجنة للاصلاح تضم ممثلي الكتل السياسية الرئيسة فيه وبرئاسة رئيسه ابراهيم الجعفري على خلفية مطالبات قادة اجتماعي اربيل والنجف لاجراء اصلاحات في الحكومة او سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.وقال الصالحي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت ان "الشعب العراقي مل من تصريحات الكتل السياسية حول الاجتماع الوطني ثم الملتقى ثم لجنة الاصلاح"، مبينا ان "من هذه المرحلة نحن نقول نريد الاصلاح وفي نفس الوقت ارى ان هناك اجتثاتا للمكون التركماني من المناصب الامنية".

وأضاف "كيف يكون هذا الاصلاح في ظل وجود هذه الهيمنة لمكون على مكون اخر"، مشيرا إلى أن "الكتل السياسية تأتي وتبحث لاختيار قادة الفرق وامراء الالوية ومعاون رئيس اركان الجيش دون طرح أي أسماء للمكون التركماني بعد أن كانت اسماؤهم موجودة في المرحلة الاولى".واوضح متساءلا "من يقف وراء هذه الامور؟ وكيف نريد ان نصلح ونحن نستمر في زيادة الشرخ بين المكونات السياسية؟".وتابع أن "الحل يكمن في ان تبتعد الكتل السياسية عن هيمنتها وتجلس على طاولة مستديرة وتقر بأن هناك حاجة للاصلاحات وبغير ذلك لا يمكن أن نصل إلى نتيجة أو يدخلون اتفاقيات اربيل او المادة 140 او قضايا كركوك ضمن اصلاحاتهم هذا لا يمكن ان يأتي بنتيجة ".وطرح رئيس الوزراء نوري المالكي في وقت سابق خيارات تقضي بالجلوس الى طاولة الحوار وإجراء انتخابات مبكرة حلا للأزمة السياسية التي تعصف بالبلد.وتواجه البلاد ازمة سياسية منذ فترة ليست بالقصيرة غير أنها تفاقمت مؤخرا ووصلت الى حد المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي إذ تطالب القائمة العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني بسحب الثقة عن المالكي وقامت بجمع تواقيع لنوابها وسلمت تلك التواقيع الى رئيس الجمهورية جلال طالباني لاقناعه بتقديم طلب سحب الثقة عن المالكي الى مجلس النواب، غير انه لم يقدم ذلك الطلب الى البرلمان لعدم اكتمال النصاب الكامل لسحب الثقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام حازم
2012-07-07
اذا متكدرون تسوون جاره انطوها للي يكدر يحلها مو ملينا يمعودين واالله ولعبت نفسنا اكعدوا واتفقوا بما يرضي الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك