شنت الولايات المتحدة الامريكية هجوماً على عناصر منظمة خلق المعارضة .وقال منسق شؤون مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الامريكية دانييل بنجامين في تصريح صحفي " أننا نحذر من ان الوقت ينفد أمام منظمة خلق لاخلاء معسكرها في العراق وان املها بحذفها من القائمة السوداء الامريكية الرسمية للمنظمات الارهابية قد يعتمد على مدى انصياعها ".وأضاف " انه يجب على منظمة خلق استكمال انتقالها من معسكر اشرف الذي تعهدت الحكومة العراقية باغلاقه بحلول 20 تموز الحالي وانه أمر من الماضي بالنسبة للمنظمة ان تعترف بان معسكرها في ديالى لم يعد قاعدة لها في العراق " مشيرا الى ان " صبر بغداد بدأ ينفد ".وتابع بنجاميين ان " الحكومة العراقية ملتزمة باغلاقه وأي خطة لانتظار الحكومة على امل ان يتغير شيء ما امر لا يتسم بالمسؤولية وخطير."وأشار الى ان " زعماء منظمة خلق يعتقدون على ما يبدو ان وزارة الخارجية ليس امامها خيار سوى الغاء ادراج الجماعة في القائمة هذا الاستنتاج خطأ بوضوح تماما وان انتقال عناصر المنظمة الى مكان اخر سيساعد وزراة الخارجية في تحديد ما اذا كانت المنظمة ستظل تستثمر في ماضيها العنيف او ما اذا كانت ملتزمة بالتخلي عن هذا الماضي ".وكانت الامم المتحدة والحكومة العراقية وقعتا في 25 من كانون الاول الماضي 2011 مذكرة تفاهم من أجل تسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان معسكر اشرف والتي تقضي بانهاء وجود هذه المنظمة في العراق وان تقدم الامم المتحدة المساعدة لايجاد ماوى لهم في الدول الاخرى. وبدأت الحكومة العراقية بنقل سكان مخيم العراق الجديد [أشرف سابقا] وبحسب اتفاقها مع الأمم المتحدة الى معسكر ليبرتي [الحرية] في العاصمة بغداد حيث تم نقلهم على شكل دفعات وكانت اخر وجبة تم نقلها الى بغداد في الرابع من شهر آيار الماضي والتي بلغ تعدادها [416] . ويقع معسكر أشرف الذي اقيم بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي، على بعد [55] كم الى الشمال من بعقوبة مركز محافظة ديالى، وهو المقر الرئيس للمنظمة في العراق، ويضم أكثر من 3400 شخص. من جانبها جددت وزارة الخزانة الامريكية في 18 من شهر حزيران الحالي تجميد الارصدة المالية لمنظمة خلق وادراجها ضمن القائمة السوداء في الحظر الدولي بالتعاملات المالية معها . انتهى