قال العضو المستقل في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن الكتل السياسية التي طالبت بسحب الثقة عن الحكومة كانت قد طالبت ايضا بالإصلاحات وأن تمكن التحالف الوطني من إعداد ورقة للإصلاح تتضمن نقاط بقية الكتل السياسية (العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري) فأن جميع الكتل يمكن أن تجلس للحوار، مؤكدا في الوقت ذاته على أن الموقف الكردي لايزال غير موحد ازاء الازمة السياسية.وقال عثمان في تصريح صحفي إن "مشروع الاصلاح الوطني الشامل من المفترض يجري بحثه واعداده مع كل الاطراف ليؤسس لاحقا لحوار في حال موافقة الاطراف مبدئيا على الاصلاحات".واوضح عثمان أن "الكتل السياسية التي سعت الى سحب الثقة عن الحكومة طالبت ايضا بالإصلاحات فاذا استطاع التحالف الوطني اعداد ورقة الاصلاحات متضمنة مطالب الكتل فعندها الكل يستطيعون الجلوس لتحديد آلية العمل والتنفيذ والسقوف الزمنية".وتابع أن "الجانب الكردي غير متفق فرئيس الجمهورية ضد مشروع سحب الثقة ورئيس الاقليم مع مشروع سحب الثقة ولا يوجد اتفاق ولا يوجد موقف موحد ازاء الموضوع".ولاتزال البلاد تمر بأزمة سياسية اخذت طريقها مؤخرا الى الحل بعد الاتفاق على اللجوء الى الحوار بدلا من تبني مشاريع سحب الثقة.وأيد التيار الصدر مبدأ الحوار للخروج من الازمة بدلا من مساعي سحب الثقة التي لاتزال الاطراف في القائمة العراقية والتحالف الكردستاني مصرة على المضي بها.وتتبنى كتلة التحالف الوطني الى جانب رئيس الجمهورية جلال طالباني وكتل العراقية البيضاء والعراقية الحرة وكتلة تصحيح وكتلة الحل وأخرون اعتماد الحوار الوطني كأساس لحسم الازمة السياسية الراهنة.وتعقد لجنة الاصلاح التي يرأسها ابراهيم الجعفري اجتماعها بصورة مستمرة لبحث النقاط الواجب ادخالها في جدول الاصلاح ووضع آلية مناسبة لتطبيق مبدأ الاصلاح.
https://telegram.me/buratha

