قال النائب عن التحالف الكرستاني قاسم محمد قاسم انه" في حال صحة الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام حول انهاء ازمة سحب الثقة والاتجاه نحو الاصلاح من قبل التيار الصدري فإن التحالف الكردستاني سيكون له موقفا اخرا من هذا الامر".
وبين قاسم في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر كان طرفا رئيسيا ومن الداعيين الاساسيين في قضية سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واحد الموقعين على ورقة سحب القثة"مشيرا الى في حال ثبت هذا الامر فإن التحالف الكردستاني سيكون له موقفا اخرا في قضية انهاء التيار الصدري ازمة سحب الثقة او الازمة السياسية والاتجاه الى الاصلاح".
واوضح قاسم ان" التحالف الكردستاني سيتخذ موقفا اخر بعد الدراسة والتفاوض بعد وصول هذه الانباء الى اقليم كردستان"، مشيرا الى انه" من الممكن ان يعقد التحالف الكردستاني اجتماعا عاجلا لاتخاذ الاجراء اللازم بهذا الشأن".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي بحث مع ممثل السيد مقتدى الصدر الشيخ لواء سميسم اخر التطورات السياسية والازمة التي يمر بها البلد.
وذكر مصدر مطلع لوكالة{الفرات نيوز} اليوم ان " السيد مقتدى الصدر اوفد ممثله الشيخ علي سميسم للتباحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي في عدد من المواضيع وبالاخص الورقة التي تقدم بها الصدر سابقا والتي تشمل بعض الاصلاحات بالاضافة الى موقف التيار الصدري من الازمة".
من جانبه ذكر الشيخ سميسم ان الازمة السياسية انتهت ومتجهون نحو الاصلاح.
واضاف ان" هناك لقائين تم اجراءهما مع المالكي من قبلي مساء امس وصباح اليوم كما اتصل السيد مقتدى الصدر برئيس الوزراء نوري المالكي اثناء الاجتماع".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي كشف عن تغير لموقف التيار الصدري بخصوص سحب الثقة عنه مشددا في الوقت ذاته عن استمراراه بطرح ملفات خطيرة بشأن بعض الامور.
وقال لوكالة{الفرات نيوز} بعد انتهاء اجتماع التحالف الوطني الذي عقد الاسبوع الماضي ان" هناك تغييرا في موقف التيار الصدري ولا وجود لسحب الثقة".
واضاف "اننا ماضون في طرح الملفات الخطيرة التي اشرنا لها اذ ان الاطراف يتهربون من الحضور للمؤتمر الوطني بسبب مكاشفة هذه الملفات".
وكان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري اعلن ان اجواء اجتماع التحالف اليوم كانت ايجابية ويسودها تبادل الثقة .
يذكر ان التيار الصدري كان من اشد المعارضين لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي وطالب باستبداله وسحب الثقة عنه الا ان طالباني لم يقم بتسليم طلب سحب الثقة عن المالكي.
فيما كشف مصدر في التيار الصدري عن ان زيارة الشيخ علي سميسم القيادي في التيار الصدري الى رئيس الوزراء نوري المالكي كان من اجل التباحث حول مؤتمر " للجامعات الاسلامية".
واضاف في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} شريطة عم الكشف عن اسمه ان" ما ذكره الشيخ سميسم كان يمثل وجهة نظر شخصية اذ ان الشيخ سميسم يعد من الشخصيات المحترمة والقديرة وهو عميد جامعة الكوفة وتمت المباحثات بشأن مؤتمر للجامعات اذ انه كان موفدا من قبل السيد مقتدى الصدر حول هذا الملف وانه جرى ايضا الحديث عن الازمة السياسية".
ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر بيان لغاية الان من رئاسة الوزراء يوضح هوية سميسم وما هي المباحثات التي اجريت.
https://telegram.me/buratha
