بسم الله الرحمن الرحيميستنكر المجلس الأعلى للثورة الاسلامية مكتب المانيا الحادث الأجرامي الذي تعرض له نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبد المهدي وأدى الى أصابته ببعض الجروح والى جرح وأستشهاد البعض من مرافقيه في عمليه جبانة أستهدفت رمز من رموز عراقنا الصامد بوجه الهجمة الظلامية البائسة لأيتام النظام البائد والتكفيرين والحاقدين الذين فقدوا صوابهم ورشدهم وجن جنونهم بعد نجاح الخطة الأمنية المباركة لفرض النظام في بغداد وفي كل شبر من أرض عراقنا الحبيب , أن هذه الأعمال الاجرامية الجبانة هدفها زرع الفتنة الطائفية بين أبناء الوطن الواحد لغرض أضعافه وتمزيقه حتى يرجعوا بعقارب الساعة الى الوراء والى العهود الظلامية السابقة , وأننا نؤكد مرة أخرى أن هذه الأعمال الجبانة البائسة لا تنال من عزم وأصرار العراقيين ولن تلين من عزيمتهم في بناء عراق ديمقراطي فدرالي موحد ينعم بالحرية والعدل والمساواة والأمان لكل أبنائه وطوائفه من الشرفاء والمخلصين , وفي الختام نتمنى من الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل لجرحانا وأن يتغمد أرواح شهدائنا في جنانه الواسعة والموت والخزي لأعداء العراق الجبناء من البعثيين والصداميين والتكفيريين والظلاميين وكل الحاقدين .المجلس الأعلى للثورة الأسلامية في العراقمكتب المانيا......27.2.2008