اكد النائب عن ائتلاف العراقية محمد اقبال عمر ان التحالف الوطني سيكون الضامن امامنا لورقة الاصلاح وليس دولة القانون .وقال:"ان ورقة الاصلاح ستكون مطروحة من كل التحالف الوطني وهو من تبنى موضوع الاصلاحات ولهذا سيكون التحالف الوطني بصفته الكتلة الاكبر نيابيا هو الضامن امامنا لتنفيذ الاتفاقات امام دولة القانون حيث ان دولة القانون لديها مشاكل كثيرة وخلافات مع العراقية ولا يمكن ان تكون هي الضامن ".وتابع :"ان الحوارات يجب ان تكون بين العراقية والتحالف الوطني ككتلة واحدة وليس مع دولة القانون الذي يمثل بمثابة طرف الخصومة مع العراقية " , موضحا " ان الحوار مع التحالف الوطني سيعطي نوعا من الالتزام لاننا في هذه المرحلة لن نستطيع ان نجد طرفا ثالثا ضامنا كما انه لن يكون هناك من يتطوع للقيام بهذا الامر لانه لايوجد طرف يريد ان يضع نفسه في مواقف قد تكون محرجة له في حال عدم تنفيذ الاتفاقات ".وكانت الكتل المتفقة على سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي ، وهي ائتلاف العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري ، اخفقت في جمع التواقيع الكافية لسحب الثقة، ما جعلها تطالب باستجواب المالكي في مجلس النواب .وقد اعلن رئيس كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري بهاء الاعرجي فيما بعد عدم مشاركة كتلته في عملية الاستجواب .وقال الاعرجي :" اننا لانشارك في عملية استجواب المالكي ، بل ننتظر ان يجمع التحالف الكردستاني وائتلاف العراقية /124/ صوتاً لسحب الثقة عن المالكي ، ومن ثم نضيف لها /40/ صوتاً بعد تولد القناعات الكاملة لدينا بالاستجواب".وبالرغم من تشديد العراقية والتحالف الكردستاني على استجواب المالكي خلال الفترة المقبلة في مجلس النواب ، الا ان النائبة عن القائمة العراقية وحدة الجميلي اعلنت امس الثلاثاء ان هناك اتصالات وتحركات سياسية خلف الكواليس بين تكتل اربيل-النجف وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي.واضافت الجميلي في بيان صحفي انه: "في حال اسفرت هذه اللقاءات عن تقديم تنازلات لتنفيذ اتفاقات اربيل،فقد تنتهي الازمة قبل استجواب المالكي "
https://telegram.me/buratha

