اتهمَ النائب عبد الاله النائلي شركتي "آسيا سيل" و"زين" للاتصالات بالتجسس على المسؤولين والعوائل العراقية لصالح دول تريد الشر للعراق وأبنائه، مبينا ان خسارة ميزانية العراق لصالح شركات النقال تعادل الموازنة السنوية الاتحادية.وقال النائلي ان "عدم تمرير قانون الاتصالات والمعلوماتية يعود لوجود اعتراضات من بعض السياسيين والمسؤولين الحكوميين الذين على تواطؤ مع شركتي اسياسيل وزين للهواتف النقالة".واشار الى ان "اسيا سيل وزين تدفع سنويا رشاوى بالمليارات لمسؤولين عراقيين، لم يسمهم مقابل رفضهم تشريع قانون يتحكم بها ويحاسبها على ارتفاع الاسعار للمكالمات والخدمات المقدمة للمشتركين". واتهم النائلي شركتي "آسياسيل" و"زين" بتعطيل الرخصة الرابعة لشركات الهاتف النقال التي تنص على تأسيس شركة حكومية حتى لا يكون هناك منافس لها في الساحة لتستنزف اموالا اكثر من جيوب العراقيين. واضاف ان "مقدار الاموال التي تستنزفها اسيا سيل وزين من جيوب المواطنين سنويا تضاهي موازنة العراق الاتحادية". وقال إن "تهم التجسس ثابتة على شركتي اسيا سيل وزين" مشيرا الى أنه "هو نفسه كان احد الاشخاص الذين وقعوا ضحية لتجسس شركات النقال العراقية"(بحسب تعبيره). وكان النائب كمال الساعدي اتهم مسؤولين حكوميين بالسعي وراء عدم التصويت على قانون الاتصالات والمعلوماتية مقابل استفادتهم من تلك الشركات.
وابدى العديد من المواطنين استياءهم من غلاء الأسعار في شركتي اسيا سيل وزين العراق، فضلا عن ردائتها.
12/5/704
https://telegram.me/buratha

