اتهم عضو لجنة النزاهة البرلمانية حسين الاسدي، نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني باعطاءه اوامر الى وزارة الكهرباء بتخزينها محطة كهربائية حرارية مستوردة من بريطانيا منذ ستة سنوات بطريقة سيئة حتى تسبب الأمر بإتلافها، مؤكدة أن الوزارة استوردت محطات أخرى من ألمانيا وأميركا من شأنها حل أزمة الكهرباء.
وقال الاسدي، إن "من الغريب أن هناك محطة كهربائية موضوعة في مخازن غير صالحة في منطقة خور الزبير بالبصرة، منذ عام 2006، وهي المحطة الحرارية لمحافظة نينوى"، مؤكدا أن "المحطة جيء بها من بريطانيا ووضعت في مخازن بظروف جوية سيئة حتى أتلفها الصدأ".
واتهم الاسدي نائب رئيس الوزراء بالسيطرة على وزارتي النفط والكهرباء وانه يتدخل بالعمل اليومي لهاتين الوزارتين , وأضاف الاسدي أن "هناك محطات استوردت منذ عام 2008 بعد أن تعاقدت عليها وزارة الكهرباء مع شركة سيمنز الألمانية وشركة جي ئي الأميركية"،
مؤكدا أن "هذه المحطات قيمتها أكثر من سبعة مليارات دولار وسعتها الإنتاجية 9000 ميغا واط ومن الممكن أن تحل مشكلة الكهرباء وبالإمكان نصبها في محافظة البصرة".
ولفت إلى أن "الوزارة مازالت تستورد محطات كهربائية وتأتي بها وترميها في العراء لعدم وجود مخازن تحافظ على هذه المحطات"، محملاً "وزير الكهرباء الأسبق كريم وحيد والوزراء الذين جاءوا بعده المسؤولية على اعتبارهم المتعاقدين مع تلك الشركات"،
مبينا أن "شروط الحفظ المثبتة على صناديق الأجهزة الكهربائية تقول أنها يجب أن تحفظ في درجات حرارة من 7 الى 27 مئوية، والبصرة حرارتها من 40 الى 60".
يذكر ان البعض قام ينعق ويتهم ويولول ويقول ان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير منع خلال جلسات البرلمان السابق من صرف مبالغ خاصة بالبنى التحتية
ورد سماحته بالقول انا غادرت البرلمان منذ 3 سنوات ولم اقف امام مشروع الا مشروع الـ/70/ مليار دولار-في اشارة لمشروع البنى التحتية الذي اوقف في البرلمان الماضي وجدد البرلمان الحالي ايقافه-
مشيرا سماحته الى ان سبب ذلك هو الفساد الكبير الذي سيكون في حال الموافقة عليه لان الحكومة بينت ان نفس الجهات التي تدير المشاريع حاليا هي من ستدير تلك المشاريع. وتسائل كم 70 مليار دولار تسلمتم منذ اربع سنوات لماذا لم تقوموا بهذه المشاريع.
https://telegram.me/buratha

