اكدت النائب عن كتلة العراقية لقاء وردي ان خضوع التيار الصدري للضغوط الداخلية والخارجية وتبدل رأيه جعلنا نشك في مصداقية بعض الكتل السياسية.
واضافت وردي ان "التيار الصدري تعرض لنوعين من الضغوط داخلية وخارجية بغية تغيير موقفه المتشدد تجاه الحكومة ".
وتابعت وردي ان"الضغوط الخارجية تمثلت في تدخل دول الاقليم في سياسة التيار لغرض تغيير سياسته تجاه قضية سحب الثقة من الحكومة الحالية حيث ان التيار يمتلك امتدادا سياسيا فيها ".
واوضحت ان"الضغوط الداخلية تجسدت في اثارة ملفات ضد اعضاء التيار الصدري والضغط عليه داخل التحالف الوطني كونه يعوم ضد التيار"على حد وصفها.
واردفت ان"الجميع يتعرض لضغوط مختلفة حتى الرئيس طالباني الا ان العراقية حافظت على موقفها ومشروعها العراقي بامتياز وهي ماضية في استجواب رئيس الحكومة نوري المالكي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

