الأخبار

الدكتور عبد الهادي الحكيم يصدر بيانا بمناسبة ذكرى الخامس عشر من شعبان المبارك


بارك عضو مجلس النواب الدكتور عبد الهادي الحكيم للشعب العراقي والمرجعية الدينية والمؤمنين جميعا قرب حلول مناسبة الخامس عشر من شعبان ذكرى المولد المبارك لصاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه الشريف) وبهذه المناسبة العطرة اصدر السيد النائب البيان وتسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه

ان يوم الخامس عشر من شعبان يوم ولادة الامام المنتظر ( عليه السلام ) يوم انساني عالمي عظيم اشرقت فيه نور الحرية على العالم اجمع ، ذلك النور المحمدي الذي سيملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملئت ظلما وجورا .

ان الولادة الميمونة لصاحب العصر والزمان تمثل بزوغ فجر تحرر البشرية وخلاصها من الجور والظلم والطغيان والاستعباد من خلال التجسيد العملي للرسالة المحمدية الاصيلة التي غيبت معالمها طيلة القرون المتعددة الانظمة الظالمة المتعاقبة.

ومن هنا تكمن اهمية المناسبة ومكانتها لدى اتباع ومحبي ائمة البيت ( عليهم السلام) وضرورة احيائها بعد سني عجاف اتسمت بالمطاردة والمنع لإحياء مثل تلك المناسبات التي كان النظام البائد يحسب لها الف حساب ويدخر كل جهد الدولة لها تضييقا وعنفا وكبتا وعقوبات.

ولهذا نؤكد على ان تكون الحكومة العراقية المنتخبة ولاسيما قواتها الامنية بأقصى درجات الحيطة واليقظة والحذر لحفظ انسيابية الزيارة الشريفة وراحة وسلامة الوافدين لإحيائها في كربلاء المقدسة والمحافظات العراقية الاخرى ذلك لأن الارهاب سيستجمع قواه لإسقاط هيبة الزيارة ومداليلها في نفوس المؤمنين بخططه الإرهابية ، محاولا بجرائم إبادته الجماعية إثبات وجوده من جديد كما حصل في زيارة الامام الكاظم (عليه السلام) والزيارات المليونية المماثلة.

على ان الحزم في تنفيذ الخطة الامنية - وما يسبقها تفعيل عمل استخباري منظم- يجب ان لا يكون عائقا امام حركة الزائرين وثقلا عليهم يضاف الى حرارة الاجواء المرتفعة مما يحد من الانسابية التامة لحركة الملايين من الزائرين الذي يتوقع وفودهم على كربلاء سيرا وركبانا.

كما لايفوتنا ان نقدم تحية اكبار وإجلال ومحبة لجميع المواكب المؤمنة وخدمة الامام الحسين ( عليه السلام) والمواطنين الصالحين لدورهم الفاعل وتسابقهم في تقديم الخدمة للزائرين في هذه المناسبة الشريفة وكل مناسبة لإحياء شعيرة من شعائر الله جعل الله عملهم في ميزان حسناتهم ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ، والله الموفق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك