نشرت صحيفة (الاقتصادية )الأكترونية السعودية تقريرا مفاده ان بعض تجار المحال في سوقي مكة المكرمة والمدينة المنورة امتنعوا من التعاطي مع عملات بلدان عربية شهدت ثورات الربيع العربي، وذلك خوفا من انهيار أو هبوط سعر صرف تلك العملات ما يعرضهم لخسائر ضخمة ، مشيرة الى ان التجار لمسوا مشكلة “الدينار” العراقي و”الليرة” اللبنانية كتجربة سابقة شهدت مشكلات هوت بعملتها.وأوضحت الصحيفة : تجار وأصحاب تلك المحال، بدأوا برفض التعامل بهذه العملات بعد مرور عام لبعض الثورات في تلك الدول العربية التي تشهد مشكلات سياسية انعكست على اقتصادها وأمنها ما جعل أصحاب المحال والتجار يخشون تداولها بسبب هبوط سعر صرفها المفاجئ، وفي أي لحظة خوف التعرض لخسارة مضاعفة، مشيرين إلى أن بعض تلك العملات أصبح من الممكن تزويرها بشكل سهل. وقال مصرفيون واقتصاديون إن عملات بلدان الثورات العربية بدأت تثير مخاوف التجار والأسواق المحلية ما جعلهم يحجمون عن التعامل بها أو قبولها، بسبب الهبوط السريع لسعر صرفها الذي يصل أمام أي خبر سلبي سياسي إلى 30 في المائة، أو سهولة عملية تزويرها نظرا لضعف علامات أمنها، بينما توجد عملات أجنبية متذبذبة بسبب الاقتصاد لا يمكن تزويرها كعملتي “اليورو” و”الدولار” لقوة العلامات الأمنية فيها وأيضا “الريال” السعودي من العملات الصعب تزويرها لذلك يكتفي هؤلاء بعملتين يثقون بهما مثل “الريال” و”الدولار”.
https://telegram.me/buratha

