عزت اللجنة الامنية في مجلس محافظة الانبار تزايد العمليات الارهابية في المحافظة الى انعكاس الازمة السورية عليها .
وقال رئيس اللجنة حكمت عيادة لوكالة كل العراق [أين] اليوم السبت ان " تزايد العمليات المسلحة والخروقات الامنية في عموم مناطق محافظة الانبار لاسيما في قضاء الفلوجة وذلك بسبب انعكاس الازمة السورية على الوضع الامني فيها ونمتلك معلومات وخيوط عن وجود عمليات امداد بين التنظيمات المسلحة كتنظيم القاعدة الارهابي الموجودة في سورية وفي المحافظة ".
وأضاف " كما توجد شبكات من الانتحاريين بينهم ارهابيين عرب الجنسية متواجدين في الفلوجة على الرغم من قلة عددهم " مشيرا الى " وجود ستراتيجية يتبعها الارهاب حالياً باختيار ضحاياه ففي الفلوجة يركز على استهداف عناصر القوات الامنية من منتسبيها وضباطها وفي مدينة الرمادي يستهدف الاطباء والكفاءات العلمية ونعزو هذه الخروقات الى وجود نقاط ضعف في الخطط الامنية وبعض المنافذ في الحدود الادارية بين محافظة الانبار وباقي المحافظات ".
وطالب عيادة الحكومة المركزية ببغداد الى " محاربة التنظيمات المسلحة ومكافحتها ووقوفها منها على مسافة واحدة ".
يشار الى ان قضاء الفلوجة شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار شهد خلال الايام الماضية تصاعداً في العمليات الارهابية التي تستهدف المدنيين وعناصر الشرطة .
وتشهد عدة مدن سورية ومنذ اكثر من عام اضطرابات واعمال عنف بين قوات النظام السوري وبين ارهابيين
https://telegram.me/buratha

