اتهمت حركة الوفاق الوطني التي يتزعمها اياد علاوي رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم التوقف عن صناعة الازمات ، بغية إشغال الآخرين عن ما سمتها خروقاته وتجاوزاته الدستورية الفاضحة والتستر على الفساد المريب ورموزه .وقال الناطق الرسمي باسم الحركة هادي والي الظالمي في بيان صحفي اليوم :" لابد اليوم من عدم الخلط بين الاستجواب المرتبط بسياسات المالكي في ادارة السلطة وتطوير العملية السياسية والديمقراطية للسنوات الماضية من جهة والإصلاح الذي يرسم خارطة طريق برؤية جماعية تفاعلية لمستقبل بناء الدولة الناجزة وادامتها بارادة وطنية وضمان مسيرتها بثبات نحو الدولة المدنية الديمقراطية الكاملة من جهة ثانية.واضاف :" لذا فإن دعوة المالكي المتأخرة للحوار تمثل قفزة في الفراغ ، للإفلات من استحقاقات متراكمة ، وهي تندرج في إطار خلط اوراق الحوار والتهديد بتصفية الفرقاء السياسيين وحكومة الشراكة والاغلبية وحل البرلمان وتجميد الدستور وهروبا من متغيرات داخلية واقليمية خلقت لديه شعورا بإلعزلة سيما بعد ولادة استقطاب وطني عابر للطائفية والعرقية والفئوية لمواجهة نزعاته التفردية والاستبدادية.وكان بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء قد عد دعوة المالكي الى اجراء انتخابات مبكرة بانها ستكون كلمة الفصل فيها للشعب العراقي وهو ما ينسجم مع الدستور والاليات الديمقراطية وانها جاءت بعد رفض الطرف الاخر الجلوس الى مائدة المفاوضات واصراره على سياسة اثارة الازمات المتلاحقة بما يلحق اضرارا فادحة بالمصالح العليا للشعب العراقي .وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم البرلمان بان فيه مخالفات كثيرة، وقال في مؤتمر صحفي بعد اجتماعه مع رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري الاحد الماضي انه: "لا استجواب، ولا قضية سحب ثقة الا حينما نصحّح وضع المؤسسة التشريعية. وعلى من يُريد أن يقوم بمثل هذا العمل ان يصحّح وضعه القانوني التشريعي، وأن يتصدّى للمخالفات الموجودة داخل البرلمان وفي داخل الكتل التي يتشكّل منها البرلمان، حتى يذهب للاستجواب أو طرح قضية أخرى من هذه القضايا
https://telegram.me/buratha

