توقع اللواء الركن مجيدعلي معاون قائد عمليات الفرات الاوسط ،أن تشهد الزيارة الشعبانية المقبلة تهديدات غير متوقعة تختلف عن التهديدات في الزيارات السابقة.ونقل مصدر امني في تصريح صحفي اليوم الجمعة: عن معاون العمليات خلال اجتماعه بالقادة الامنيين في اجتماع سري عقد مساء امس في الحلة للاعداد للخطة الخاصة بالزيارة قوله بان الزيارة ستجرى هذا العام وسط اجواء سياسية مشحونة ما يجعل من الصعب توقع الاهداف التي سيضربها الارهابيون .وذكر المصدر عن المعاون قوله: بأن المعلومات الاستخبارية تشير الى احتمال ان تكون جميع المناطق وجميع الاهداف بغض النظر عن اهميتها هدفا للمجاميع المسلحة التي تعمل على تقويض الامن لاهداف وغايات اعلامية لافتا الى ان جميع الاجهزة الامنية في المنطقة دخلت في حال الانذار وتم اجراء مسح شامل بجميع الاهداف المحتملة لغرض توفير الحماية المسبقة لها.وبين المصدر : أن الخطة التي اعدت خلال الاجتماع تضمنت اشراك اكثر من 20 الف عنصر امني واستخباري ومنتسب من القوات المسلحة لتوفير الحماية لخطوط تحرك الزوار المتوجهين الى مدينة كربلاء فضلا عن استقدام فوجي طواري من محافظتي ديالى وصلاح الدين للاسناد ووضع قدرات القوة الجوية تحت طلب القادة العسكرين في بابل لغرض تامين الغطاء الجوي للقطعات الارضية عن الحاجة.وأضاف: ان مجلس بابل بادر بدوره واعلن عن استعداده التعاقد مع 500 امرأة للعمل بصفة مفتشات خلال ايام الزيارة وباجور يومية يتحملها المجلس.
https://telegram.me/buratha

