الأخبار

اسكندر وتوت : دعوة السيد الحكيم الى المالكي بان يتصل باطراف الازمة يمثل طرحا سليما يصب بمصلحة البلاد


عدّ النائب المستقل في البرلمان العراقي، اسكندر وتوت، دعوة زعيم المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم الى رئيس الوزراء نوري المالكي باجراء اتصالات بالكتل السياسية لاحتواء الازمة السياسية الحالية" رأيا سليما ويصب بمصلحة البلاد"، مشيرا الى انه" في حال تنازل المالكي عن مطالبه للكتل السياسية فهذا يعد شجاعة وليس ضعفا منه".

وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى اجراء اتصالات باطراف الازمة السياسية للتوصل الى حل بشأنها.

وقال وتوت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن" دعوة السيد عمار الحكيم الى المالكي بان يقوم باجراء اتصالات هاتفية بالكتل السياسية كان رأيا سليما وصائبا من الحكيم ويصب بمصلحة البلاد لان تنازل الصديق لصديقه شجاعة وليس ضعفا، باعتبارها وسيلة دبلوماسية لكسب المقابل".

واضاف أن"الاتصالات مابين الكتل السياسية والتشاور فيما بينهم مطلوب وتنازل الكتل عن بعض المطالب امرا مطلوب ايضا" مبينا ان " الشعب العراقي بحاجة ماسة الى تضحية من قادته واحزابه له لانه قدم فاتورة كبيرة من الشهداء وذلك من اجل بناء الديمقراطية لهذا فهو يستحق التضحية والثناء وكل شيء يسعده".

واوضح ان"الكتل السياسية المعارضة ما تزال متعنتة ومتمسكة بمطالبها ما جعل رئيس الوزراء يبتعد عن الاتصال والحوار معهم"، مؤكدا ان"المالكي من القادة السياسيين الذين دعوا الى عقد المؤتمر الوطني ولكن القوى المعارضة قلبتها من المؤتمر الى سحب ثقة عنه ما دفعه الى اللجوء الى انتخابات مبكرة ونحن لا نطمح الى ذلك بقدر ما نطمح الى عقد مؤتمر توافقي وطني يجمع كل الكتل السياسية تحت قبة واحدة لحل المشاكل العالقة".

يذكر أن العملية السياسية في البلاد تعاني من كثرة الخلافات بين الشركاء السياسيين و بالأخص بين ائتلاف دولة القانون و القائمة العراقية دون ايجاد حلول لها ما استدعى عقد اجتماع تشاوري في أربيل ضم كلا من رئيس الجمهورية جلال طالباني و رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني و رئيس القائمة العراقية إياد علاوي و رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي حيث خرج هذا الاجتماع بورقة عمل خاصة و أمهل رئيس الوزراء نوري المالكي مدة {15}يوما لتنفيذ بنود الورقة التسعة و في حال تجاهلها يتفق الجميع على سحب الثقة عن حكومته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك