نفى زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر انتقاده لدولة الكويت .
وأجاب الصدر على سؤال من أحد أتباعه بشأن رده عن تصريحات من أحد المنتمين الى التيار السلفي وانتقاده لزيارة الصدر للكويت وانهم غير راضين عنها " وهل هذا الذي صرح [ناطق رسمي] بأسمكم ؟!!
واذا كان هناك رد فيجب ان يكون منكم لا مني !!! والذي سمعته انه يقول يجب عدم استقبال فلان في الكويت لامرين الاول انه تكلم ضد الكويت ولم ولن اتكلم بل هي جارة عزيزة قد ظُلمت بسبب دكتاتورنا الهدام كما ظلمنا منه وقد ازاحه الله عنا وعنهم لنعيش بسلام وتآخي وان صدر من بعض المنتمين لي كلام مسيء فهذا اعتذاري لدولة الكويت حكومة وشعباً وسأرسلهم للأعتذار بالمباشر ان سمحتم بذلك ".
وأضاف " الامر الثاني ان فلان يتدخل بالشأن السوري فأقول انت متوهم ابداً لم ولن أتدخل وما ينبغي لي ذلك ولا لأحد ممن ينتمي لي على الاطلاق بل اني متعاطف مع الشعوب اياً كانت واينما كانت واسال الله ان يوقف نزيف الدم السوري ، وادعو جميع الاطراف لعدم التدخل السلبي في الشأن السوري وايقاف التأجيج ولاسيما الطائفي بل مطلقاً وعدم جعل سوريا الحبيبة ساحة لانهاء الخلافات السياسية " .
ودعا الصدر النائب الذي انتقد زيارته للكويت " لزيارة النجف ليحل ضيفاً عليه هو ومن معه ".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر زار الكويت الاثنين الماضي والتقى باميرها صباح الأحمد الصباح وتباحث معه حول الاوضاع الاقليمية والعلاقات بين البلدين.
وأثارت زيارة الصدر للكويت انتقادات من نواب مجلس الامة الكويتي لاسيما من التيار السلفي زيارة الصدر لبلدهم متهمينه بدعم النظام والرئيس السوري بشار الاسد من بينهم النواب [نايف المرداس ووليد الطبطبائي و بدر الداهوم ومطيع العازمي وعبيد الوسمي وفلاح الصواغ] .
ونشر هؤلاء النواب على صفحاتهم في مواقع التواصل الالكترونية [تويتر] تعليقات على زيارة الصدر وصل بعضها حد الشتم والاتهام والتشكيك بتأريخه.
واوضح الصدر في اكثر من مناسبة بان لاعلاقة له ولتياره بما يحدث في سورية ولا يوجد مقاتلين ينتمون الى تياره يقاتلون هناك وكل ما يقال وينشر بهذا الصدد لاتتعدى كونها افتراءات كاذبة حسب قوله
https://telegram.me/buratha

