أبدى وزير الهجرة والمهجرين ديندار نجمان شفيق دوسكي ، عدم تفاؤله في حل مشكلة الإبعاد القسري للعراقيين من الدول الأوربية.
وقال دوسكي إن الوزارة اهتمت بهذا الموضوع كثيرا بسبب معاناة العراقيين المبعدين قسرياً عن بعض دول الاتحاد الاوروبي، مشيراً الى انه التقى بسفراء تلك الدول مبدياً قلق الحكومة العراقية والوزارة من هذه العملية.
وأضاف أن هؤلاء السفراء تحججوا بأن طلبات العراقيين الذين يريدون اللجوء ترفض لأسباب قانونية، و تم تشكيل لجنة برئاسته وعضوية وكيلي وزارتي الخارجية وحقوق الانسان، لمناشدة تلك الدول رسمياً بتأجيل موضوع الأبعاد القسري حسب رغبة العراقيين الذين التقيناهم في الاتحاد الاوربي.
وأوضح أن مناشدة تلك الدول جرت عن طريق الممثليات والسفارات لعدم إبعاد هؤلاء المواطنين قسرا الى العراق لحين تحسن الوضع الاقتصادي وتوفر فرص العمل، أو أن يكون هنالك اتفاق بين هذه الدول والحكومة العراقية حول آلية إعادتهم اذا كان لابد من إبعادهم.
وذكر أن تلك الدول أجابت بأن القرارات التي اتخذت بهذا الشأن ملزمة على مستوى الاتحاد الاوربي كونها صادرة من جهات مختصة، مستدركاً، بأن تلك الدول لها قوانين وعلينا احترامها.
ويخيم القلق على الاف اللاجئين العراقيين المانيا وايطاليا والسويد والدنمارك ودول أوربا الاخرى بعد تسارع وتيرة ترحيل اللاجئين العراقيين من الدول الاوربية واعادتهم الى العراق قسراً، وجاء العراق ثانياً في قائمة أكبر الدول المصدرة للاجئين بعد افغانستان بـ(1.4) مليون لاجئ حسب التقرير الاخير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
27/5/627
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha

