في تطور جديد في حلحلة الازمة السياسية قال التحالف الكردستاني في مجلس النواب يوم امس إن غلق موضوع سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ممكن شريطة عقد المؤتمر الوطني وإجراء إصلاحات وفتح حوار شامل بين الفرقاء.وكان قادة التحالف الكرستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري قد عقدوا اجتماعات في اربيل والنجف واعلنوا نيتهم طلب سحب الثقة عن المالكي.واعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يوم امس عن استعداده باقناع قوى أربيل للعدول عن طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي في حال نفذ الاخير الاصلاحات.وتشهد البلاد منذ خروج الأميركيين أزمات متراكمة مثل الخلافات بين بغداد واربيل واتهامات للمالكي بالتفرد في القرارات بعيدا عن رأي الشركاء.وأكد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان في تصريح صحفي إن حل الأزمة ممكن إذا اتفق الفرقاء على مشروع طالباني على أساس المؤتمر الوطني.وكان من المفترض أن يجتمع القادة السياسيون لعقد المؤتمر الوطني الذي دعا إليه الرئيس جلال طالباني في وقت سابق إلا أن شدة الخلافات حالت دون ذلك .وأضاف عثمان أنه يتعين أن يجري الفرقاء السياسيون حوارا شاملا يضع حدا للمشكلات فيما بينهم بشان تقاسم السلطة .وقال إذا وافقت الجهة الأخرى (العراقية والكرد والصدريون) أن يجرى حوار (مع المالكي) فانه من الممكن أن ينتهي موضوع سحب الثقة .واستطرد عثمان قائلا لكن ما هو موجود في الوقت الحاضر هو أن مشروع سحب الثقة من السيد المالكي لا يزال قائما .ومؤخرا أعلن الحزبان الكرديان الرئيسان إنهما متمسكان في مساعي إزاحة المالكي عن السلطة. وقال رئيس الإقليم مسعود بارزاني في مؤتمر صحفي مع وزراء خارجية من الاتحاد الأوروبي إن الكرة في ملعب مجلس النواب بشان سحب الثقة. انتهى