إنتقد رئيس مجلس النواب السابق إياد السامرائي مواقف النواب الذين طالبوا برفع تواقيعهم من طلب سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لتوطيد التجربة الديمقراطية في البلاد.
فقد تحول خيار سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي إلى استجواب من قبل البرلمان نتيجة تعذر الحصول على تواقيع العدد المطلوب من النواب والبالغ 164.
وتعقيبا على ذلك، قال رئيس البرلمان السابق الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي (لا أفهم كيف يكون موقف الإنسان عندما يوقع على طلب وفي اليوم الثاني يقول عكس ذلك، ربما تكون هناك حسابات سياسية وعلى الجميع احترام العملية الديمقراطية).
وأكد السامرائي، وهو رئيس تحالف الوسط المنضوي ضمن القائمة العراقية، على أهمية استكمال بناء المؤسسات الديقراطية لضمان نجاح العملية السياسية والحفاظ على الهيئات المستقلة وإبعادها عن أية تاثيرات.
ويشغل تحالف الوسط 10 مقاعد في مجلس النواب، ستة منها للحزب الإسلامي والأربعة الأخرى لائتلاف وحدة العراق.
وكان عدد من النواب الذين وقعوا طلبا لسحب الثقة من الحكومة قد تراجعوا عن موقفهم بعد إرسال الطلب إلى رئيس الجمهورية جلال طالباني الأسبوع الماضي.
16/5/625
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
