أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري، السبت، أن العراق لديه اتصالات مستمرة مع أطراف المعارضة السورية، وفيما اعتبر أن تزويد النظام أو المعارضة بالسلاح سيؤدي الى تعميق الأزمة، أشار إلى أن الدعوة الى مؤتمر دولي هدفها الضغط على جميع الأطراف في سوريا.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي مشترك عقد بمقر الوزارة مع نظرائه السويدي والبولوني والبلغاري، إن "العراق لديه اتصالات مستمرة مع أطراف المعارضة السورية"، مبيناً أن "هذه الاتصالات هي المجلس الوطني السوري عبر لقاءات واتصالات، ومع هيئة لجان التنسيق السورية أيضا وحتى مع بعض الأطراف العسكرية".
وأضاف زيباري أن "عملية التغيير الديمقراطي أو الانتقال السلمي عملية حتمية ولا يوجد أي بلد أو نظام يستطيع أن يتهرب منها"، معتبراً أن "عملية تسليح الأطراف المشاركة سوف تؤدي الى المزيد من سفك الدماء وتعميق الجراح".
وأكد زيباري أن "هناك التزاماً للمعارضة والحكومة السورية بدعم خطة كوفي عنان"، موضحاً أنها "تتضمن مجموعة مراحل، آخر مرحلة البدء بحوار سياسي وصولا الى تحقيق عملية الانتقال الديمقراطي السلمي الى وضع أفضل".
ولفت زيباري الى أن "ما تجري من تحركات دولية حالية للدعوة الى مؤتمر دولي أو لتشكيل لمجموعة اتصال دولية الهدف منها الضغط على جميع الأطراف للبدء بعملية سياسية تؤدي الى ذلك"، مشيراً إلى أن "التسليح وتزويد النظام أو المعارضة بالسلاح وبأدوات يؤدي الى تعميق الأزمة".
وأعرب زيباري عن إدانته "لاستخدام العنف والقصف للمناطق السكنية الآمنة والعمليات الإرهابية التي تنفذها مجموعات ضد مصالح الآخرين".
https://telegram.me/buratha

