أكد وزير الخارجية هوشيار زيباري، السبت، أنه لا يمكن تجاوز الدور العراقي في اتخاذ اي قرار بشأن الأزمة السورية، في حين أشار إلى أن بغداد مع عملية التغيير السياسي الديمقراطي في سوريا، لفت إلى أن أي محاولة للقفز على ذلك الدور لن تنجح.
وقال زيباري في مؤتمر صحافي مشترك عقد بمقر الوزارة مع نظرائه السويدي والبولوني والبلغاري، إن "العراق طرف معني بالأزمة السورية ولا يمكن تجاوز دوره في اتخاذ أي قرار لحلها"، مؤكدا أن "أي محاولة إقليمية أوعربية أو دولية للقفز على دور العراق لن تنجح".
وكانت الحكومة العراقية حذرت، في الـ18 من حزيران الجاري، من أن إدارة دول المنطقة للأزمة في سوريا ستسبب بحريق إقليمي، معتبرة في الوقت نفسه أن أي تغيير في سوريا سيعرض أمن العراق القومي للخطر، فيما أكدت رفضها تهميش دوره في حل الأزمة.
وأضاف زيباري أن "العراق مع عملية التغيير السياسي الديمقراطي في سوريا وليس كما يصور البعض بأنه غير معني بما يحصل من مجازر وقتل هناك".
وأشار زيباري إلى أن "العراق دولة مجاورة لسوريا ويهمه كيف تتم عملية التغيير السياسي فيها"، داعيا إلى أن "تكون عملية التغيير مدروسة وتراعي مصالح الدول المعنية كي لا تنعكس آثارها السلبية على دول الجوار".
https://telegram.me/buratha

