أعلنت ممثلية الأمم في العراق، السبت، أن 70 موظفاً تابعين لها يراقبون عمليات نقل عناصر منظمة خلق الارهابية من معسكر أشرف في ديالى إلى مخيم الحرية في بغداد، كما يتولون رصد أوضاع حقوق الإنسان في المخيم، فيما طالب الحكومة العراقية بضرورة إخلاء المعسكر.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في بيان صدر اليوم، إن "ستة أشهر مرت منذ التوقيع على مذكرة التفاهم بين بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق والحكومة العراقية لنقل سكان مخيم أشرف إلى مخيم الحرية بشكل سلمي"، مبيناً أنه "تم نقل 2000 ساكن تقريباً بشكل سلمي ومنظم إلى مخيم الحرية وتبقى 1200 ساكن فقط".
وشدد كوبلر على "أهمية إكمال عملية النقل خلال الأسابيع المقبلة"، لافتاً إلى أن "هناك 70 موظفاً تابعين للأمم المتحدة منخرطين في مراقبة عملية نقل سكان مخيم أشرف ورصد وضعية حقوق الإنسان في مخيم الحرية وإجراء المقابلات مع السكان".
وأكد كوبلر أن "الحكومة العراقية هي الطرف المفاوض الوحيد مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق حول مصير سكان مخيم أشرف ومخيم الحرية"، داعياً إياها إلى "احترام مبدأ عدم الترحيل القسري، والاستجابة الإيجابية لمطالب السكان المشروعة والمعقولة المتعلقة بالقضايا الإنسانية وفقاً للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وعدم اللجوء الى وسائل غير سلمية".
https://telegram.me/buratha

