حذر مجلس محافظة صلاح الدين، السبت، من "انزلاق خطير" في الملف الأمني من خلال استهداف الرموز الدينية والسياسية، فيما دعا الأجهزة الأمنية إلى توخي الحذر ومواجهة مخططات "أعداء" العراق.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس عمار يوسف حمود في بيان صدر اليوم إن "ما حصل من تفجيرات أمر خطير قد يؤدي إلى العودة بالملف الأمني إلى المربع الأول"، مستنكراً "بشدة التفجيرات والأعمال التي شهدها قضاء سامراء ومدن المحافظة الأخرى".
ودعا المكتب الأجهزة الأمنية إلى "توخي الحذر ومواجهة مخططات أعداء العراق"، محذراً من "انزلاق خطير في الملف الأمني من خلال استهداف الرموز الدينية وقيادات المؤسسات الرسمية بهدف العودة بالملف الأمني إلى أيامه السوداء".
وشدد المكتب على "ضرورة تحمل الجميع مسؤولياتهم كل من موقعه لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن المحافظة"، مطالباً بـ"التكاتف لتفويت الفرصة على الجماعات المسلحة التي استفادت من الصراعات السياسية".
وشهدت صلاح الدين، أمس الجمعة، استشهاد صاحب مطعم بهجوم مسلح غرب سامراء جنوب تكريت، كما أصيب مدني بتفجير منزل رئيس ملاحظية الوقف السني بعبوات ناسفة في منطقة السكك وسط سامراء،
وأصيب جندي بتفجير استهدف دورية عسكرية في منطقة الثرثار جنوب غرب سامراء، كما استشهدت زائرة إيرانية وأصيب 12 آخرون بينهم تسعة زوار وشرطيان وجندي بتفجير انتحاري استهدف حافلة تقل زواراً عند نقطة تفتيش مشتركة للشرطة والجيش في المدخل الشمالي لسامراء،
وأصيب ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة جنوب تكريت، فيما عثر على جثة طفلة قضت ذبحاً جنوب تكريت،
في وقت اعتقلت قوة أمنية ما يسمى بـ "والي دولة العراق الإسلامية" جنوب تكريت، كما أعلنت قيادة عمليات سامراء في محافظة صلاح الدين عن تفكيك سيارتين مفخختين بالقرب من مركزها جنوب تكريت.
https://telegram.me/buratha

