اعتبر المتحدث الرسمي باسم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني آزاد جندياني الهجمات الإعلامية للحكومة العراقية على إقليم كردستان ورقة ضغط تهدف الى مساومته على تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها، فيما دعا رئيس الحكومة العراقية إلى عدم السماح لمستشاريه "إشهار سيوف الحرب" على كردستان.
وقال جندياني في مقال نشرته صحيفة "كوردستاني نوى"، لسان حال الاتحاد الوطني الكردستاني، "لدي شكوك، بأن تكون حروب بغداد في موضوع النفط ومنع العقود لأجل استخدامها كورقة ضغط للمساومة على المادة 140 من الدستور"، مبيناً "لكن، ولحسن الحظ، كان ولا يزال موقف القيادة السياسية في كردستان حول تلك المادة هو التمسك بها".
وأضاف المتحدث باسم الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال الطالباني، "يبقى أن نقول ان التعامل مع ملف النفط ورغم الأهمية القصوى للتمسك بحقوقنا في هذا الموضوع، ينبغي أن لا يدفعنا الى موقع يشكل خطراً على المادة 140 من الدستور ويجعلنا نعيد النظر بأولوياتنا بشأن المواد الدستورية ذات العلاقة بكردستان".
وتابع جندياني "برأينا، أنه ومجرد الايحاء الى ان النفط يمكن أن يشكل عامل تهديد ومبرراً لشن الحرب على إقليم كردستان ليس خطأ فادحاً، بل جريمة كبرى ينبغي على الجميع وبمقدمتهم السيد المالكي ينتبه له ولا يسمح لمستشاريه أن يشهروا سيوف الحرب باسمه".
https://telegram.me/buratha

