اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان عقد جلسة استثنائية الجلسة لاستضافة رئيس الوزراء نوري المالكي بشكل علني امام وسائل الاعلام دليل وضوح دولة القانون والعمل الدستوري وفقا لرغبات الشعب العراقي ، واصفاً " حضور المالكي الى تلك الجلسة بالمطلب الشعبي".
وقال في بيان صحفي اليوم الجمعة ان " عقد الجلسة الاستثنائية بشكل علني امام وسائل الاعلام وان تكون الجلسة لاستضافة رئيس الوزراء نوري المالكي بدل الاستجواب ستمنح فرصة كاملة لوضع النقاط على الحروف وكشف جميع ملفات الفساد التي ارهقت الحكومة وعرقلت اعمالها طيلة السنتين الماضيتين".
واضاف ان " الشعب العراقي هو صاحب الحق الاول في معرفة حقيقة السياسيين الذين صوتوا لهم في الانتخابات وكشف جميع الاوراق والملفات التي كتمت على انفاس الحكومة والتي تم السكوت عنها لعدم اتهام دولة القانون بسعيهم لتسقيط الاخرين سياسيا او يخلقون الازمات ".
وبين النائب المالكي "نشعر اليوم ان الوقت قد حان ليعرف الشعب العراقي من يعمل لمصلحة العراق وخدمة شعبه ومن يعمل في الغرف المظلمة لتحقيق مكاسب حزبية وشخصية من خلال ايهام المواطن بالسعي لخدمته".
وتعتزم الكتل السياسية التي اجتمعت في اربيل استجواب المالكي في البرلمان خلال الايام المقبلة .
ويشهد العراق ازمة سياسية استمرت عدة اشهر لاسيما بعد الانسحاب الامريكي نهاية العام 2011 بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف ، والتوجه نحو استجواب المالكي في البرلمان بغية سحبة الثقة منه .
يذكر ان الدعوة لسحب الثقة عن طريق رئيس الجمهورية قد فشلت بعد ان اعلن الرئيس طالباني في 9 حزيران ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ [160] نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ [163] ودعا مجددا الى عقد الاجتماع الوطني لحل الازمة السياسية.
https://telegram.me/buratha

