أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، الخميس، عن قلق المنظمة الدولية من الأوضاع التي يشهدها العراق في الوقت الحالي، عقب تلقيها رسائل من وعيم التيار الصدري والقائمة العراقية، فيما شدد على ضرورة إجراء حوار مباشر لحل الأزمة.
وقال كوبلر في مؤتمر صحافي عقده عقب لقائه المرجع الديني الأعلى الامام المفدى السي علي السيستاني دام ظله الوارف في النجف إن "الأمم المتحدة قلقة حيال الأزمة السياسية الحالية وحتى الآن نشعر أن هناك أزمة حقيقية في العراق"، مشدداً على أن "المنظمة الدولية حيادية ولن تتدخل إلا بطلب من العراق".
ودعا كوبلر القوى السياسية العراقية إلى "إجراء حوار مباشر بمشاركة الجميع وبأسرع وقت ممكن"، معتبراً أن "خيار المقاطعة خاطئ، خصوصاً أنه في حال تحدثت الأطراف، فمن الممكن حل المشاكل عبر الدستور".
وطالب كوبلر الحكومة بـ"توفير الخدمات للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء، فضلاً عن توفير الوظائف للخريجين وفرص العمل واستغلال ثروات البلاد في خدمة الشعب"، لافتاً إلى أنه "بحث مع الامام المفدى السيد علي السيستاني الوضع السياسي العام وقانون النفط والغاز وكافة المشاريع المتعثرة في العراق".
وأكد كوبلر تلقيه رسالة من زعيم التيار الصدري "عبر فيها عن قلقه من تردي الوضع الاقتصادي وانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد، وهي مخاوف جدية"، مضيفاً "تلقينا أيضاً رسالة أخرى من القائمة العراقية أعربت فيها عن قلقها حيال أوضاع حقوق الإنسان في البلاد".
https://telegram.me/buratha

