انطلقت في بغداد عصر اليوم تظاهرة للتيار الصدري تطالب بحرية الاعلام وعدم تكميم الافواه .
وذكر مراسل وكالة كل العراق [أين] اليوم إن " تظاهرة للتيار الصدري انطلقت عصر اليوم من جامع المحسن في مدينة الصدر متوجهة الى ساحة الفردوس وسط بغداد استجابة لدعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعماً لحرية الاعلام ".
ولوحظ انتشار مكثف للقوات الامنية في الطرق التي يسلكها المتظاهرون ، كما تم قطع الطرق لتوفير الحماية له ، ويشارك في التظاهرة التي رفعت فيها العبارات التي تندد بتكميم الافواه ومنع حرية التعبير عدداً من السياسيين والاعلاميين وشيوخ ووجهاء العشائر .
وكان بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي قد عقب على التصريحات التي اتهمت رئيس الوزراء بتكميم الأفواه فقال "ان من يمارس تكميم الأفواه هو الذي ينتهج اسلوب التهديد ضد المنتقدين وخصوصا وسائل الاعلام ويحشد الأجواء ويحرض ضدهم".
واضاف البيان قائلا " لاينبغي الدفاع عن وسيلة إعلامية معينة صدرت بحقها أحكام قضائية لمخالفات تتعلق بتحريض او غيره ومهاجمة وسائل وقنوات اخرى لمجرد الاختلاف معها رغم عدم ارتكابها اي مخالفة قانونية .
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد اتهم اليوم رئيس الحكومة نوري المالكي بممارسة "سياسة تكميم الأفواه"، واعتبر أن سكوت الجميع سيكون "بداية لما هو أشد وأظلم".
وفي رده على سؤال من احد أتباعه بشأن (غلق المؤسسات الإعلامية العراقية التي تطرح في برامجها إخفاقات وسلبيات إدارة الدولة وتشخيص الخلل وفضح وكشف الفساد الحكومي المتستر عليه، وانطباعه على ما يقوم به رئيس الوزراء من تسخير بعض وسائل الإعلام بما يخدمه شخصياً وحزبياً)،
قال الصدر "هو (المالكي) يدافع عن قناة الاتجاه وقد منع قناة البغدادية من العمل داخل العراق فالأولى تابعة والثانية تقول الحق".
وتساءل الصدر قائلا "أين ذلك من الحرية"، واعتبر أن ذلك يمسى "سياسة تكميم الأفواه، محذرا بالقول "إن سكت الجميع فسوف تكون هذه بداية لما هو أشد وأظلم".
وكان عدد من أنصار التيار الصدري تظاهروا، في (6 حزيران الحالي) بالقرب من قناة الاتجاه الفضائية في منطقة عرصات الهندية وسط بغداد، احتجاجاً على بثها تقريراً بشأن لواء اليوم الموعود التابع للتيار الصدري، رفع خلالها المتظاهرون العلم العراقي وصور زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما لم ينسحب المتظاهرون إلا بعد تقديم الفضائية اعتذاراً رسمياً.
https://telegram.me/buratha

