قال الناطق الرسمي باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي :" ان المالكي لا يريد ان يسمع اي نقد وبات يسمي كل من ينتقده طبقا للدستور بالمتامر ".واضافت في بيان صحفي :" ان المالكي لايريد ان يسمع اي نقد او معارضة او ممارسة ديمقراطية سلمية في اطار القانون نابعة من حيثيات الدستور، فاخذ يسمي كل من ينتقده او ينتقد سلوكه طبقاً للدستور وكل من يتكلم باسلوب سلمي وديمقراطي بالمتآمر، فها هو يسمي قادة عراقيين ومعهم مئات النواب من انهم متآمرون عليه طالما هم يطالبون بسحب الثقة".وتابعت :" ان هذا يدل ان هذا الرجل رفض ويرفض مبادئ الشراكة ويرفض مبادئ المصالحة ورفض ويرفض العمل بموجب الدستور، مما يشكل خطراً داهماً على العملية السياسية التي تعاني اصلا من تفرده بالقرارات السياسية والامنية والخدمية والاقتصادية وبات متعذراً العمل المشترك مع المالكي".واهابت الدملوجي بشركاء العملية السياسية في التحالف الوطني ان يبادروا بشكل فوري الى اختيار بديل عن التحالف الوطني، يحترم الدستور ويحترم الشراكة ولا يسمي منتقديه بالمتآمرين، خاصة وان هؤلاء دفعوا عظيم التضحيات في مقاومة الدكتاتورية البغيضة في العهد السابق، وبناء العملية السياسية الديمقراطية المستندة الى المصالح الوطنية العليا والدستور العراقي
https://telegram.me/buratha

