الأخبار

الحشود المليونية تعود الى ديارها بعد اتمامها التشييع الرمزي لراهب بني هاشم {ع}


بدأت الحشود المليونية بالعودة الى مناطق سكناها بعد اتمام زيارة راهب بني هاشم الامام موسى الكاظم {عليه السلام}.

ورجح الأمين العام للعتبة الكاظمية فاضل الانباري امس الجمعة وصول أعداد الزائرين الوافدين الى مدينة الكاظمية لأداء زيارة الإمام موسى الكاظم إلى أكثر من ستة ملايين زائر.

وأكد أن "المدينة يتوافد عليها بشكل يومي 12 ألف زائر من جنسيات عربية وأجنبية منذ الاثنين الماضي"، لافتا إلى أن "ما يميز هذا العام عن الأعوام الأخرى هو بدء وصول الزائرين إلى المدينة بشكل مبكر"، مشيرا إلى أن "مدينة الكاظمية ينقصها الكثير مما يؤثر على تقديم الخدمات للزائرين".

وعاشت بغداد الكاظم اجواء خاصة منذ اسبوع اذ لا حركة الا صوب المرقد الشريف ولا دمعة الا لاجل المعذب في قعر السجون ولا هتاف الا لراهب ال محمد، الملايين تواصل زحفها لتعزية بقية الله بمصاب شيعته بذكرى استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام.

وشيع ملايين الزائرين نعشا رمزيا للامام الكاظم {عليه السلام} من ساحة عبد المحسن الكاظمي الى ضريح الامام موسى بن جعفر {ع}".

وعاش الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام وهو الامام السابع من الائمة المعصومين عليهم السلام مدة إمامته في فترة صعود الدولة العباسية وانطلاقتها وهي فترة اتّسمت عادة بتصفية اهل البيت واتباعهم. ولد الامام الكاظم عليه السلام في مدينة الابواء التي تقع بين مكة والمدينة في الحجاز في السابع من شهر صفر سنة 128 للهجرة وتسلم الإمامة بعد وفاة ابيه الامام جعفر الصادق عليه السلام وكانت الدولة العباسية تشهد استقرار اركانها وثبات بنيانها. واستلم شؤون الإمامة في ظروف صعبة وقاسية، نتيجة الممارسات الجائرة للسلطة وعاصر من خلفاء العباسيين المنصور والمهدي والهادي وهارون الرشيد، ومع اتساع نفوذ الامام وكبر مكانته عند عامة المسلمين لجأ هارون العباسي الى سجنه بسجن السندي بن شاهك في بغداد عاصمة الدولة العباسية بغية التشديد عليه. وأمضى الامام الكاظم عليه السلام في السجون سبع سنوات، وفي رواية اخرى 13 سنة حتى تقرر قتله، وذلك بدس السم له في الرطب فاستشهد في الخامس والعشرين من شهر رجب سنة 183 للهجرة ودفن في مقبرة قريش في الكاظمية. ومازالت الكاظمية تعد مزارا منذ ذلك الحين يتوافد عليها ملايين الزوار سنويا وفي ذكرى استشهاده تبلغ زيارة الامام الذروة .

وانتهت مراسم الزيارة اليوم على امل أن تنجح الحكومة في تأمين المركبات لعودة الزائرين الى مناطقهم حيث ان هذه المشكلة ترافق كل زيارة مليونية رغم الاستعداد المبكر لها كما هو الحال في الاستعدادات الامنية التي بدأت منذ ايام.

ويذكر ان الزيارة جرت هذا العام وسط إجراءات أمنية مشددة، شملت تأمين مداخل بغداد والطرق المؤدية إليها من المحافظات المجاورة، وهذا الحشد الأمني رافقه إعلان السلطات المحلية الخميس الماضي، عطلة رسمية للدوائر الحكومية بغية تأمين الحماية لجموع الزائرين، لاسيما بعد أن وقعت سلسلة هجمات منسقة بسيارات ملغومة في عدة محافظات خلفت وراءها قرابة 100 شهيد وضعفي هذا الرقم من الجرحى الذين لا يزال بعضهم راقدا في المستشفى يتلقى العلاج.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عصام الدلفي
2012-06-16
النصر لاتباع اهل البيت ان كلمتهم هي العليا اننا على حق وايماننا راسخ وموقفنا واضح هذه الحشود الزائرة هي دليل على اننا على حق وسوف يرى العالم اننا سطرنا باحرف ذهبية مستقبل وطننا وحافظنا على ترابه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك