أكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي أنه لاملاذ آمن لجميع الخارجين عن القانون وعلى الجميع أن يعلم أن لادولة ولاإستقرار إن لم يكن القانون هو السائد والحكومة هي المسؤولة الوحيدة عن أمن المواطنين وحماية الوطن، جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها سيادته لمقر قيادة قوات عملية بغداد ظهر اليوم، وأضاف سيادته أن الدولة ستحاسب كل من يخرج عن القانون دون الرجوع إلى خلفية إنتمائه ولاتساهل مع خارج عن القانون وآخر وسوف نتخذ كافة الإجراءات دون تردد بعيداً عن التدخلات السياسية.
وقدم الفريق الركن عبود كنبر قائد عمليات فرض القانون للسيد رئيس الوزراء شرحاً عن الموقف اليومي لسير العمليات والإنجازات التي حققتها القوات العراقية للقضاء على بؤر الإرهاب وتوفير الأمن لمدينة بغداد. ووجه السيد رئيس الوزراء بضرورة إحترام المواطن من قبل القوات العراقية وطريقة التعامل معهم خصوصاً عند دخول المنازل لتفتيشها مضيفاً على الجندي عدم التعامل مع المواطن بتمييز طائفي وسنحاسب كل من يتساهل مع جهة أو طائفة على حساب الأخرى كما أن عليهم إشاعة مفهوم المساواة والتآخي بين أطياف الشعب العراقي.
وقال سيادته أن معركتنا مع الخارجين عن القانون هي معركة إستخباراتية والجهد الأمني الذي سيساعد على تفكيك البنى التحتية للمنظمات الإرهابية والمواطن أصبح اليوم هو أضخم جهاز إستخباراتي يعتمد عليه وهذا سيساعد على تحقيق النصر بالهمة العالية والجدية والإخلاص في العمل والتنسيق المشترك الناجح بين المواطن والأجهزة الأمنية من جهة وبين الأجهزة الأمنية والمتعددة الجنسيات من جهة أخرى.
وأشار السيد رئيس الوزراء إلى النتائج الإيجابية التي تحققت خلال الأيام القليلة الماضية من خلال تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية وإفشال العديد من العمليات التي تستهدف المواطن بالإضافة إلى عودة المئات من العوائل المهجرة إلى مناطقها وأن الدولة ستحقق لهم الأمن والأمان كما تم تكريمهم مادياً مؤكداً على بقاء رجل الأمن لحين تحقيق الأمن اللازم وعن قيام بعض الإرهابيين بإطلاق النار على العوائل المهجرة العائدة إلى منازلها في إحدى المناطق قال السيد رئيس الوزراء وجهنا بعدم التساهل مع هؤلاء وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة مهما يكن إنتماؤهم.
وعن تدخل بعض السياسيين بشؤون الخطة الأمنية والتصريحات التي يطلقونها قال السيد رئيس الوزراء: لقد بلغت قائد عمليات فرض القانون بعدم السماح لأي شخصية سياسية بأي تدخل في الجانب الأمني إلا عبر مؤسسات الدولة الرسمية أما جانب التصريحات فهو أمر مؤسف وهناك بعض الشخصيات تحمل أجندات سياسية ولديهم بعض المخلفات والحنين للعودة إلى الماضي وعليهم إحترام القرار الوطني وإرادة الشعب العراقي التي عبر عنها عبر صناديق الإقتراع.
ورافق السيد رئيس الوزراء في جولته السيد عبد القادر محمد جاسم وزير الدفاع بالإضافة إلأى الفريق الركن عبود كنبر قائد عمليات فرض القانون.
https://telegram.me/buratha