الأخبار

طالباني لقادة اجتماع اربيل : لم ولن اقف ضد استحقاقات الاكثرية الشيعية والتيار الصدري يمثل ربع التحالف الوطني


أعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني في رد على رسالة قوى اجتماع اربيل بشأن سحب الثقة عن رئيس الوزرار نوري المالكي انه لم ولن يقف ضد استحقاقات ومطالب الاكثرية الشيعية، مهددا بتقديم استقالته في حال اجباره على تغيير قناعاته .

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي وممثل السيد مقتدى الصدر بعثوا رسالة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني بعد ان رفض ارسال طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي الى البرلمان .

وذكر موقع كردي ان " طالباني بعث رسالة إلى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي والقيادي في التيار الصدري مصطفى اليعقوبي ردا على الرسالة التي تلقاها منهم بشأن سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي ".

وتضمنت رسالة طالباني أسباب موقفه من عدم سحب الثقة عن المالكي، بحسب الموقع إذ قال إن "موقفه في اجتماع أربيل الأول كان محايدا تماشيا مع منصبه كرئيس للجمهورية وأنه لم يوقع على الورقة التي أعدها مستشاره فخري كريم ولم يسمح لأحد من قياديي الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه بالتوقيع عليها ".

وأشار طالباني الى أنه قال في معرض تعليقه خلال اجتماع أربيل المذكور على اعتبار سحب الثقة ورقة ضغط وتخويف "إذا رفض التحالف الوطني أو رئيس الوزراء الالتزام بالمبادئ والأطر الواردة في الاتفاقات السابقة فسأطلب من مجلس النواب سحب الثقة".

وتابع ان " التركيز كان على ضرورة تنفيذ الاتفاقات السابقة والمطالب اللاحقة، لكنكم حولتم الموضوع برمته إلى سحب الثقة".

وحول عدد الأصوات المرسلة إليه، قال طالباني في رسالته إلى قادة الكتل "إن عدد الأصوات التي قلتم إنها 170 صوتا لم يكن صحيحا، وإنما استلمت 160 صوتا وعندما شكلت لجنة لتدقيق الأصوات انهالت علينا برقيات وتلفونات من نواب يطلبون حذف تواقيعهم".

واوضح انه " إذا جمعنا وطرحنا فإن الأصوات ستكون 145 صوتا، وإذا ما أضيف لها أصوات الاتحاد الوطني ستكون 156 صوتا".

وأكد طالباني أنه "لو كان راغبا في إفشال مشروع سحب الثقة لما أضاف تواقيع نواب حزبه"، مطالبا "أطراف اجتماع أربيل بالكف عن استفزازه وتوجيه الإهانات والاتهامات اليه"، قائلا إنه "يملك الرد المفحم على ذلك".

وجدد رئيس الجمهورية دعوته إلى عقد الاجتماع الوطني، مضيفا أنه "إذا رفض التحالف الوطني ورئيس الوزراء الاتفاقات السابقة والمطالب المشروعة حينئد سأسحب الثقة دون الحاجة إلى تواقيع النواب".

وحدد طالباني أربعة أسباب لرفضه توقيع طلب سحب الثقة عن المالكي، نافيا أن يكون أي منها دفاعا عن المالكي أو تزكية لجميع فعالياته.

واوضح ان " الأسباب هي أن رئاسة الوزراء من نصيب الأكثرية الشيعية فلا يجوز القفز عليها بطلب سحب الثقة وإنما ببذل الجهود لإقناعها بتبديل ممثلها لرئاسة الوزراء ".

وتابع " أنني لم ولن أقف ضد الأكثرية الشيعية ومطالبها واستحقاقاتها، ومع كل الاحترام للتيار الصدري إلا أنه لا يمثل إلا ربع عدد نواب الشيعة في البرلمان.

وأضاف أن "التحالف الوطني أبلغني استعداده التام لتنفيذ الاتفاقات والأخذ بنظر الاعتبار والاحترام اتفاقات أربيل الأولى والثانية".

وبين ان " الرئيس يظل محايدا وراعيا للاجتماع الوطني ولم الشمل وتوحيد الصف، وإذا أجبرتني الظروف على مخالفة قناعاتي المبدئية هذه فسأقدم الاستقالة من رئاسة الجمهورية وأعود أمينا عاما لحزبي لأمارس حريتي الكاملة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك