الأخبار

كتلة الاحرار تكشف عن توجيه رسالتين جديدتين من القادة المجتمعين في اربيل الى طالباني والتحالف الوطني


كشف الامين العام لكتلة الاحرار ضياء الاسدي ان اجتماع القادة في اربيل نتج عنه توجيه رسالتين الاولى وجهت الى رئيس الجمهورية جلال طالباني والثانية الى التحالف الوطني.

وقال الاسدي في تصريح صحفي اليوم ان" الرسالة الاولى ارسلت الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تبلغه ان الاطراف المجتمعة في اربيل والنجف الاشرف اطلعوا على مانشر على موقع رئاسة الجمهورية وقد اثار هذا البيان استغرابهم لان الرئيس طالباني كان من اوائل اللذين دعوا الى ان تكون عملية سحب الثقة عن المالكي عن طريق جلسة برلمانية وجمع التواقيع وهم يؤكدون لطالباني ان التواقيع التي جمعت تكفي لسحب الثقة عن رئيس الوزراء".

واضاف ان" الرسالة الثانية والتي ارسلت الى التحالف الوطني تبلغه ان الفرقاء المجتمعون في اربيل والنجف الاشرف مصرون على سحب الثقة عن رئيس الوزراء وتسمية بديل عنه يحدده التحالف الوطني حصرا على ان يكون هذا البديل يلتزم بجميع الاتفاقات والتوافقات التي اجريت في الحكومة السابقة واحترامها".

واوضح ان" عملية سحب الثقة عن المالكي ليس انقلابا على الحكومة او على مبدأ الشراكة الوطنية بل على العكس تماما فنحن ماضون باتجاه تغيير رجل لم يستطع ادارة الدولة بشكل صحيح".

واعلن رئيس الجمهورية جلال طالباني ان عدد الموقعين على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بلغ 160 نائبا فقط وهو اقل من العدد المطلوب البالغ.

وتتصاعد وتيرة الخلافات بين الكتل السياسية حول سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي من قبل بعض الكتل السياسية والتحالف الوطني وخاصة ائتلاف دولة القانون.

وتسود الساحة السياسية حالة من التأزم في العلاقات بين الكتل السياسية لا سيما بين ائتلاف دولة القانون والقائمة العراقية بسبب بعض الملفات كالوزارات الامنية ومجلس السياسات الستراتيجية وقضيتي نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، كما أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان شهدت مؤخرا توترا بالغا على خلفية ايواء كردستان للهاشمي وكذلك بسبب الملف النفطي الذي يشهد خلافا واسعا بين اربيل وبغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العامري
2012-06-11
الى متى يبقى هذا التذبذب بالمواقف وعدم الثبات على الامور الجوهريه والمبدئيه .اللعبه واضحه فالتيار الصدري والسنه والاكراد يسعون وراء مصالحهم دونما اكتراث بالشعب وليست المسأله كما يصورونها وطنيه خالصه.....مع شديد الاسف لمثل هكذا سياسيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك