الأخبار

التربية تحظر التدريس الخصوصي وتؤكد أنه "ينخر" في مفاصل العملية التربوية


أعلنت وزارة التربية العراقية، الأحد، عن حظرها التدريس الخصوصي من قبل الهيئات التعليمية والتدريسية في الوزارة، مبينة أنها تسعى من وراء ذلك القضاء على هذه الظاهرة التي باتت "تنخر" في مفاصل العملية التربوية.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية، وليد حسين، في بيان صدر اليوم، إن "هيئة الرأي في الوزارة قررت حظر التدريس الخصوصي من قبل أعضاء الهيئات التعليمية والتدريسية"، مشيراً إلى أن "ذلك يشمل المفتشين والمشرفين الاختصاص والتربويين والإداريين وغيرهم ممن هم على ملاك الوزارة".

وأضاف حسين، أن "وزارة التربية ستعاقب كل من يخالف القرار من أعضاء الهيئة التعليمية بنقله إلى وظيفة إدارية، وإعادة المفتشين والمشرفين المخالفين إلى وظائفهم السابقة"، لافتاً إلى إن "الوزارة تسعى بنحو حثيث للقضاء على ظاهرة التدريس الخصوصي التي باتت تنخر في مفاصل العملية التربوية والتعليمية في البلاد".

يذكر أن التدريس الخصوصي يشكل ظاهرة تفشت في المجتمع العراقي بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية خلال حقبة الحصار الذي كان مفروضاً على البلاد زمن النظام السابق، واستمرت لتمتد من طلبة الصفوف المنتهية إلى المدارس الابتدائية، بل والعديد من طلبة الجامعات، وأصبحت بمثابة "الأتاوة" على أسر الطلبة والتلاميذ من قبل معلميهم ومدرسيهم، و"أسرع طريق للنجاح دون تعب".

ومثلما أصبحت الدروس الخصوصية بنداً رئيساً في ميزانية أسر الطلبة، باتت تشكل مركز الثقل الأساس في دخل المعلمين والمدرسين، لذلك يرى الكثير من الخبراء التربويين أن القضاء على هذه الظاهرة ليس بالأمر الهين ولا يتم من خلال الإجراءات الفوقية، بل من خلال إصلاح جذري للواقع التربوي وأسلوب التلقين "الببغائي" للطلبة، وتعديل نظام الامتحانات والقبول في الجامعات، فضلاً عن تعديل أوضاع المعلمين والمدرسين بنحو ينسجم مع جسامة المهمة الملقاة على عاتقهم ونبلها.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي
2012-06-10
فقط ارجو ان تعلموا ان المدرسين والمدرسات لايكملون المنهج الدراسي للصفوف المنتهية وخصوصا السادس الثانوي مما يظطر الطلاب الى الاتجاه نحو المدرسيين الخصوصيين. فنتمنى ان يطبق ذلك.لكن اعلموا انه من الصعب تطبيقه في المدارس بعد ان نخرت بمرض اشد واقسى من السرطان .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك