نفى النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري جواد الجبوري انشقاق التيار الصدري مشيرا الى "ان هذه اشاعات الهدف منها هدم الثقة و ما تزيد التيار إلا قوة ".
وقال الجبوري في تصريح لوكالة كل العراق [ اين ] ان" الاشاعات والاتفافات هي تمثل العداوة للنجاح الذي حققه التيار الصدري لغرض اضعافه ومنهم من يرى الشراكة الوطنية هي خصومة والعملية السياسية حرب سياسية وليس عمل انساني لقيادة الدولة ".
واضاف ان" الحكومة مارست ضغوطات على التيار الصدري بسبب موقفه اتجاهها وهناك مضايقات تمارس ضد ابناء التيار الصدري والهدف من هذه الضغوط هو إبعاد التيار عن العملية السياسية ".
وكشفت مصادر اعلامية عن انشقاق جديد في صفوف التيار الصدري يطلق على نفسه [مجددون] أحتجاجا" على ما وصفوه بانخراط الصدر في المشروع السعودي القطري"
واضافت المصادر ان "احد القيادي في مكتب الصدر ويدعى الشيخ جبار الساعدي اعلن انشقاقه عن التيار الصدري وقيادته المتمثلة بمقتدى الصدر مع مجموعة مؤلفة من 3 الاف شاب في عموم العراق ".
ونقلت المصادر بيان الساعدي الذي حمل توقيعه وعدد اخر من قيادات المنشقة عن التيار في اكثر من تسع محافظات جنوبية والفرات الاوسط في العراق ,
وقال البيان " اننا في الخط الصدري نلتزم بكلام واوامر مرجعيتنا المتمثلة بسماحة السيد كاظم الحائري وكلام المرجع هو الحد الفاصل لطاعتنا للسيد مقتدى الصدر والمرجع اقر بحرمة دعم العلمانيين في مشروعهم الرامي الى سحب الثقة عن حكومة السيد المالكي والسيد الصدر لم يطع كلام مرجعه الذي اشار الينا به الصدر المقدس الشهيد السيد محمد صادق الصدر قدس سره لذلك نحن في حل من طاعة السيد مقتدى الصدر مادام مخالفا لكلام المرجعية ونعلن تحفظنا الكامل على مايقوم به مقتدى الصدر من سلوك تفردي عصى الله به واغضب جمهوره المرجعي لانه خالف فتوى المرجع".[ بحسب البيان ]
ويشهد العراق ازمة سياسية استمرت عدة اشهر لاسيما بعد الانسحاب الامريكي نهاية العام 2011 بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية من ضمنها كتلة الاحرار بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان اجتمعت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف
https://telegram.me/buratha

