تفيد انباء ترددت في اوساط شيعية في السعودية يوم امس، ان رجال دين متعصبون من علماء الوهابية ، افتوا بمناسبة حلول الذكرى الاولى لجريمة تفجير سامراء ، بضرورة هدم ماتبقى من مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في ، وهدم ماوصفوه " بجميع المراقد المقدسة والقباب المبنية عليها في العراق " في اشارة الى بقية مراقد ائمة البيت عليهم السلام في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والكاظمية . وتناقل شيعة المنطقة الشرقية دعوة احد علماء الوهابية المقرب من الحكم السعودي عبد الله جبرين ، مجددا الى العمل على هدم " معالم الشرك والضلال المتمثلة بالقبور والقباب والمنائر المذهبة في العراق " واعتبر بن جبرين هذا العمل الارهابي ومن يقوم به " طاعة في الله واعانة على ازالة مظاهر الشرك وتذكير الناس بالتوحيد الخالص ، وان الذين اقدموا على هدم قباب الشرك في سامراء هم عباد مؤمنون بخالص التوحيد " !
ونقل عن مقربين من رجل الدين الوهابي الشيخ ابن جبرين انه حث اتباعه على ضرورة العمل لدفع " المؤمنين الموحدين " ويعني بهم الارهابيين " الى العمل على المضي قدما في تدمير مرقدي سامراء وتسويته الى الارض "!!
كما شارك الشيخ ممدوح بن علي الحربي رجل الدين الوهابي المتطرف المعروف ، في مباركة عمل الارهابين في تفجير المرقدين الطاهرين في سامراء وقال لاتباعه : " ان المجاهدين يبذلون ارواحهم من اجل محاربة الروافض الكفرة وهدم اصنامهم على رؤوسهم وابشركم بان الاتي اعظم واكثر هولا على هؤلاء الرفضة الكفرة "!!!
ومن المعلوم ان هذا الشيخ الوهابي يقول عن الشيعة : " أن جميع فرق الشيعة الرافضة كفار كفراً يخرجهم من ملة الإسلام بجميع فئاتهم وفصائلهم "!!
وعلى صعيد متصل ، دعت اذاعة عراقية تبث من بغداد الى ضرورة التنبه الى تنامي خطورة تنظيم القاعدة في العراق ، وقالت اذاعة صوت العراق " ان هذا التنظيم يقوم بتطوير امكاناته ، ومنها حصوله على اسلحة متطورة نجح باستخدامها في اسقاط العديد من الطائرات المروحية الاميركية وان مجموعات كبيرة من اعضائه يحيطون بالعاصمة بغداد ، بخلاف وجود مجموعات مؤثرة منهم متخفية في اوكار لها في العاصمة " .
وطالبت الاذاعة، الحكومة العراقية "باعطاء اولوية قصوى لتقارير تتحدث عن لجوء اعضاء هذا التنظيم الى استخدام السيارات المحملة بالغازات السامة في نفيذ عملياته الارهابية داخل الاحياء الشعبية والمناطق المزدحمة بالسكان وخاصة المناطق ذات الاغلبية الشعية ". واضافت : " ان اقدام الارهابيين على تنفيذ تفجيراخر مصحوبا بغاز سام ، وفي يومين متتالين ، دليل على ان هؤلاء عازمون على استخدام قنابل قذرة وتفجيرات باسلحة كيماوية ".
وقالت الاذاعة "ان حلول الذكرى الاولى لتفجير المرقدين الطاهرين الذي يصادف الثاني والعشرين من هذا الشهر ، يذكرنا من جديد بضرورة التوجه الى معاقل التكفريين في الانبار وديالى والتاجي وعدم ترك عشائر صحوة الانبار بقيادة رجل الانبار الشجاع ابو ريشه دون دعم ومساندة في مواجهة الارهابيين ، وان الحكمة تقتضي المحافظة على كل قوة تساند الدولة لمواجهة الارهابيين الذين يزداد خطرهم يوما بعد يوم "
ونقلت هذه الاذاعة تصريحا للسياسي العراقي ازهر الخفاجي طالب فيه حكومة المالكي " بالتدخل وعدم التزام الصمت، ومنع القوات الاميركية من ملاحقة التيار الصدري ورموزه من العلماء والسياسيين ومتطوعي جيش المهدي" ،
المصدر : نهرين نت
https://telegram.me/buratha