اعتبرت النائبة عن القائمة العراقية لبنى رحيم كريم، السبت، أن التوجه الحالي لسحب الثقة عن رئيس الحكومة يعد اجراء غير مدروس،
فيما حذرت من أن اسقاط الحكومة سيكون مقدمة لصراع طائفي وحرب أهلية وهيمنة للقوى السياسية الحاكمة في اربيل بما يتناسب مع مصالحها القومية على حساب مصلحة مجموع الشعب العراقي.
وقالت كريم في بيان صدر عن مكتبها إن "الازمة الخانقة التي تعصف بالعملية السياسية وعدم وضوح الرؤيا للمواقف والقدرة على التمييز بين ماهو صحيح أو خاطئ والتراكمات والتداخلات باتت عائقا أمام تقدم العملية السياسية والاداء الحكومي والبرلماني والقضائي".
واعتبرت كريم في بيانها أن "إسقاط الحكومة واستبدالها بأخرى سيكون مقدمة لصراع طائفي وحرب اهلية ومفترق طرق نحو التقسيم وسيؤدي الى هيمنة القوى السياسية الحاكمة في اربيل وتعزيز قدراتها على شل المشهد السياسي والتحكم فيه مع مصالحها القومية على حساب مصلحة مجموع الشعب".
إلا أن كريم حملت رئيس الحكومة "جزءا كبيرا من المسؤولية لما آلت اليه الامور بسبب سياسة الشد والجذب والتنصل من الاتفاقات"، وفقا لتعبيرها.
وجددت كريم في البيان "الولاء والانتماء" لحركة الوفاق الوطني التي يتزعمها أيادر علاوي وقالت "حتى وإن اختلفنا في الرأي على مسألة جزئية تكتيكية فنحن نؤمن بمشروعها الوطني"، حسب تعبيرها.
وتعتبر النائبة لبنى كريم إحدى نواب العراقية السبعة الذين زاروا رئيس الحكومة نوري المالكي يوم الخميس (7 حزيران الجاري) وأعلنوا تأييدهم له ورفضوا مشروع سحب الثقة عنه.
وكان نواب العراقية السبعة الذين زاروا المالكي قد انضموا إلى تجمع جديد باسم (الوفاء للعراق) يضم عشرين نائبا جميعهم من كتل العراقية البيضاء والحرة ووطنيون كانوا جميعهم انشقوا عن العراقية في أوقات سابقة.
https://telegram.me/buratha

