وصفتِ النائبة عن العراقية لقاء وردي فرض شروط القائمة، بأنه (مرحلة سابقة). ونفت وجود أي تجاوب من الطرف السياسي الآخر وبالتالي هناك أطراف سياسية دخلت في صلب الموضوع وبالطريقة نفسها، عازية السبب في ذلك الى وجود اتفاقية وقعت وفيها ملاحق عديدة تخص الطرف الآخر، أي الحكومة الحالية الملزمة بتنفيذ هذه الاتفاقية. كما تم طرح عدة خيارات واعطيت الحكومة الوقت المناسب، لكنها لم تستجب.
وقالت"في الفترة التي قاطعنا فيها جلسات البرلمان كان هنالك تصعيد واعتقالات واستهدافات لمجالس المحافظات وخاصة في ديالى عندما تم اعلانها كإقليم ومن بعدها كان هنالك استهداف للقيادات العراقية وخلق ملفات كثيرة لبعض النواب في العراقية ولم تكن هنالك استجابة مع العراقية ولم تؤخذ مطالبها بنظر الاعتبار وبالتالي لمست الاطراف الأخرى بعض التجاوز على ما جرى التوافق عليه في الاتفاقية، وتبين ان هنالك نكثا في الوعود”.
واشارت الى ان “ما تمخضت عنه اجتماعات الكتل هو المطالبة بالاصلاح السياسي والاقتصادي والخدمي وان الجميع بقي أشهراً في ذات المحور مطالبين بالتنفيذ لكن لم تؤخذ هذه المطالب بنظر الاعتبار ولم تحترم آراء الكتل السياسية وهذا ما اضطرنا إلى اللجوء الى هذا الخيار لخلق ممارسة ديمقراطية ودور رقابي لأن الحكومة التي لا تعترف بالشركاء السياسيين يجب سحب الثقة عنها، فقد أهملت الحكومة مطالب شرائح اجتماعية كبيرة حتى قبل قمة بغداد، إضافة الى انتهاكها مفاهيم حقوق الانسان، واعتقال شبان كرهائن”.
وأضافت النائبة قائلة: “كل هذه الأمور تؤخذ بنظر الاعتبار”. وأكدت النائبة ان “من اهم المطالب التي تم طرحها اطلاق سراح المعتقلين ولم تعالج هذه المسألة بشكل جدي، ولم يكن هنالك من يجيب”. واشارت الى “وجود تسويف واضاعة للجهد وحتى في الاجتماع الوطني حينها كانت اللجان التحضيرية تجتمع، لكن الطرف الآخر يتغيب، أو يقدم ورقة فيأتي في اليوم التالي لينقض ما اتفق عليه في السابق وكل ذلك يدفعنا للجوء إلى الخيار الآخر”.. وحتى هذا الخيار يتعرض حاليا الى ضغوط، وصفتها النائبة بأنها (غير هينة).
وقالت: “هذه الضغوط إقليمية، اي ان العراق اصبح غير قادر على ان يمارس الخيار الديمقراطي او الخيار الرقابي للبرلمان، بزعم ان الدولة ستنهار بمجرد خروج هذا الشخص”. وعلى صعيد متصل اكد النائب عن القائمة العراقية محمد ناصر دلي ان على الكتل السياسية ان تأخذ قرارها، فإما ان تكون في المعارضة السياسية او ان تفرض شروطها لتحقيق اصلاحات سياسية حقيقية وذلك بحسب معطيات الساحة السياسية في الوقت الراهن.
وقال ان “اكثر القوائم التي خرجت حاليا من القائمة العراقية وادت الى تشكيل كتل سياسية وآخرها كتلة الوفاء تدل على قلة مفهومية توجه القائمة العراقية واهدافها”. وكشف النائب عن وجود تدخل في الشؤون السياسية من قبل ايران وتركيا، بشأن سحب الثقة.
https://telegram.me/buratha

