شكك نائب اخرعن ائتلاف دولة القانون عبد العباس شياع بعدد الاصوات التي اعلنتها مصادر القائمة العراقية لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي مبينا ان الدليل القاطع بعدم صحة عدد التواقيع هو تقديم العراقية التواقيع وسحبها أكثر من مرة ".
وقال شياع لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" الرئيس طالباني اكد لوفد حزب الدعوة الذي زاره مؤخرا في السليمانية انه لم يوقع على طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء وقال "ان تصريحات القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري حول جمع العدد المطلوب من الاصوات لسحب الثقة من المالكي كاذبة وغير صحيحة لان العراقية قامت بتقديم التواقيع وسحبها اكثر من مرة وهذا دليل على ان العدد غير واقعي وهناك تزوير في عمليه جمع التواقيع ويدل على عدم مركزية القائمة العراقية ".
ودعا " المطالبين بسحب الثقة عن المالكي الى اللجوء الى البرلمان حيث ان هناك الية دستورية واضحة يمكن من خلالها سحب الثقة ".
وقد فشلت حتى الان محاولات عقد اجتماع وطني واجراء حوار لحل هذه الازمة، وتشكل تجمع من التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي عبر التصويت في مجلس النواب على الثقة به.
وكانت القائمة العراقية قد اعلنت الخميس الماضي 31 ايار على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً هو العدد الكافي لسحب الثقة عن رئيس الوزراء.
وأعلن مكتب رئيس الجمهورية الاثنين تسلم طالباني رسائل موقعة من أعضاء من مجلس النواب والتي تتضمن دعوة لسحب الثقة ووجه بتشكيل لجنة رئاسية برئاسة مدير مكتبه نزار محمد سعيد للشروع فوراً في تدقيق الرسائل والتواقيع وإحصائها تفادياً لأي طعون أو شكوك في صحتها وضماناً لسلامة العملية الدستورية في البلاد".
من جانبه شكك المالكي بصحة تلك التواقيع وطلب من رئيس الجمهورية عرض ما بحوزته من تواقيع لسحب الثقة عنه الى التحريات والتثبت من مدى صحتها وعلى الاجهزة المعنية جلب كل من يثبت بحقه القيام بعملية تزوير او تهديد لنائب من النواب او اي ممارسة مخالفة للقانون وتقديمه الى العدالة لمحاسبته حفاظا على سلامة الحياة الديمقراطية وصونا لتقاليدها المعروفة ".
ووصف زعيم القائمة العراقية اياد علاوي تصريحات المالكي بتزوير تواقيع النواب بانها "ضربة بصميم العملية السياسية واهانة لكل النواب واهانة للعملية للسياسية باكملها"
وتوجه الثلاثاء الماضي وفد من حزب الدعوة ودولة القانون اللذين يتزعمهما المالكي الى السليمانية حيث بحث موضوع سحب الثقة مع الرئيس طالباني واستمع منه الى موقفه مما يجري قائلا انه "لم يرسل باسمه طلب سحب الثقة الى مجلس النواب، بل انه سيرسل طلب النواب الموقعين لسحب الثقة اذا اكتمل العدد الصحيح".
وذكر بيان من مكتب طالباني ان رئيس الجمهورية تسلم من الكتل البرلمانية قوائم باسماء النواب الموقعين على طلب سحب الثقة وقرر مساء الاثنين تشكيل لجنة رئاسية للشروع في تدقيق التواقيع، اي ان اللجنة لم تباشر اعمالها فعليا الا صباح الثلاثاء. وقد اعد الرئيس رسالة موجهة الى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يحيل فيها التواقيع المنجز تدقيقها الى مجلس النواب.
https://telegram.me/buratha

