أكدت عشيرة البو ناصر التي ينتمي إليها المجرم صدام حسين، الجمعة، تسلمها جثمان عبد حميد الناصري ووارته الثرى في المقبرة العامة وسط مدينة تكريت، لافتة الى انه تم إقامة مجلس للعزاء في قرية العوجة جنوب المدينة.وقال احد شيوخ العشيرة ضياء الناصري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن عشيرته "تسلمت، ليل أمس، جثمان عبد حميد الناصري الذي كان يشغل السكرتير الشخصي للرئيس السابق صدام حسين، بعد نقلها من بغداد إلى مدينة تكريت".وأضاف الناصري أن "جثمان حمود تم دفنه في مقبرة إبراهيم حسن المجيد بمنطقة الأربعين وسط تكريت"، مشيرا إلى أن "مجلس للعزاء أقيم في قرية العوجة (10 كم جنوب تكريت) وسيستمر لمدة ثلاثة أيام".وكان المتحدث باسم وزارة العدل حيدر السعدي أعلن، أمس الخميس (7حزيران 2012)، "، أن حكم الإعدام بحق السكريتير الشخصي لرئيس النظام السابق صدام حسين عبد حمود نفذ وفقا للمادة 13/ 1/ 1000 من قانون المحكمة الجنائية العليا، لإدانته بجرائم إبادة جماعية.وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق عام 2010 أحكاما بالإعدام شنقا بحق عدد من قيادات النظام العراقي السابق وهم طارق عزيز نائب رئيس الوزراء، وسعدون شاكر وزير الداخلية، وعبد حمود السكرتير الشخصي لرئيس السابق صدام حسين، عقب إدانتهم بتصفية الأحزاب الدينية.ويعتبر عبد حمود وهو من فخذ البو خطاب في عشيرة البوناصر التي ينتمي إليها الرئيس العراقي السابق، المسؤول السادس في النظام السابق الذي يتم إعدامه بعد إعدام صدام حسين وبرزان التكريتي وعضو مجلس قيادة الثورة علي حسن المجيد ونائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان ورئيس محكمة الثورة عواد البندر.وعبد حميد محمود التكريتي المعروف بعبد حمود ضابط تدرج بالرتب بشكل سريع إلى ان أصبح برتبة فريق أول، ثم الساعد الايمن للرئيس السابق، ويحتل المرتبة الرابعة في قائمة الـ55 اسما التي اعدتها القوات الاميركية للمطلوبين من القيادة العراقية إبان حكم صدام حسين.يتمتع عبد بصلة قرابه بينه وبين صدام حسين وتتصف هذه القرابه بالبعيدة، وكانت بدايته المهنية كأحد الحراس الشخصيين حتى وصل به الحال ليكون الساعد الأيمن لصدام وسكرتيره الشخصي، ولعل من أهم واجباته أن يطلع صدام على القضايا المهمة أولا بأول فقد كان صمام الأمان له ووصفه البعض على أنه الرجل الثالث في سلم الهرم العراقي خلال تلك الفترة بل زعم البعض انه الرجل الثاني في الدولة، ولعل من واجباته كسكرتير شخصي للرئيس ان ينظم لقائات ومواعيده.وفي حزيران من العام 2003، اعلنت القوات الأميركية اعتقال عبد حمود مع عدد من المسؤولين العراقيين السابقين، بالقرب من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
https://telegram.me/buratha

