الأخبار

المالكي: أزمة سحب الثقة مرت وانتهت والتزويرات والتهديدات لن تمر من دون حساب


أكد رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، الجمعة، أن الأزمة التي تشهدها البلاد مرت وانتهت ولن يكون لها تأثير، وفيما لوح بأن "الالتفافات والتزويرات والتهديدات لن تمر بدون حساب"، بين أن "الجدل والمماحكة السياسية" قد عطلت مشاريع لخدمة المواطنين.

وقال المالكي خلال لقائه عدد من أعضاء تجمع الوفاء للعراق، الذي يضم نواب العراقية البيضاء والحرة وبعض نواب القائمة العراقية، إن "الأزمة التي نمر بها هي واحدة من الأزمات التي مر بها البلد وستمر أزمات أخرى، وكما استفدنا من الأزمات السابقة لنستفد من هذه الأزمة"، مؤكدا أن "الأزمة التي نحن فيها لا ينبغي أن نقول فقط أنها مرت وانتهت بل سوف لن يكون لها تأثير".

وأضاف المالكي أن "الأزمة التي تمر علينا قد عبرت وذهبت ولا بد أن تترك آثار سلبية وايجابية، وكنا نأمل بأن ننطلق بعملية البناء وإذا بنا نتعثر في مشاريع ومؤامرات والتفافات ومحاولات لا نعرف إلى أين"، مشددا على أن "الممارسات التي حصلت من الالتفافات والتزويرات والتهديدات التي حصلت للنواب مؤسف ومؤلم وينبغي أن لا ندع المسألة تمر بدون حساب".

وكان النائب عن القائمة العراقية الحرة زهير الاعرجي نجا، أمس الخميس، (8 حزيران الحالي)، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه شرق الموصل، أسفرت عن إصابة طالبة جامعية.

وتابع المالكي أن "من يهدد نائب أو يفجر على نائب ومن يزور توقيع نائب تزييف للعملية الديمقراطية واستهانة بكرامة الآخرين"، مبينا " نحن استفدنا من هذه العملية وعرفنا كيف تتم المحاولات ولا نريد أن نبني على الجانب السلبي منها".

وأكد رئيس الحكومة انه سيمد يده "حتى للذين تورطوا بعمل معارض وعمل غير صحيح"، وأوضح أن "العمل السياسي لا يوجد فيه انتقام إذ أن هناك دستورا نتحرك وفقه"، داعيا "الشركاء الذين ذهبوا بأي اتجاه من الاتجاهات أن يعودوا مرة أخرى ونجلس سوية على طاولة الوطن وتحت خيمته وتحت ظل الدستور لمعالجة قضايانا".

واعتبر المالكي أن "الجدل والمماحكة السياسية عطل مشاريع تصب في خدمة المواطنين كالمجاري ومياه وبناء وحدات سكنية"، متعهدا بأن يقود حركة تصحيحية داخل البرلمان القادم هدفها الحقيقي الالتزام بالضوابط الوطنية".

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2012-06-09
تزوير التواقيع ليس حق شرعي اخ غضنغر. زلنفترض ان هذا التزوير في التواقيع لاتوجد عليه مسائلة قانونية لكن اين هي محاسبة الشعب لقادة يزورون من اجل الوصول الى غاياتهم؟؟؟ وان هذا الموقف الذي عطل تقديم الخدمة لن يمر دون حساب من قبل الشعب العراقي على اقل تقدير وربما يكون هذا دليل عملي امام ابناء الشعب على ما تعانيه السلطة التنفيذية من مشاكسات تمنعها من تقديم الخدمات.
مهدي الشبلاويm
2012-06-09
رحمه رحمه مادام ابو اسراء طلع عنده ثقه باجر العراقيين الاثرياء ينتخبون المالكي لولايه اخرى وحتى الاموال تكثر لديهم والفقير يبقى جالس يتصدق منهم من يمرون في الشارع والضاري والهزاز سوف يعودون الى مناصبهم والقائد الضروره المالكي والحمد لله عمي العراقيين اشبيكم احجايه تاخذكم واحجايه وشبعانين وعود وتركضون وراء السر اب شنهو الخوف هذا الذي جبنكم ارجو النشر
zaki
2012-06-09
الأخ خنيفر جاسم يبدو أنك متعصب ولن تقرأ خطاب المالكي فهوذكر أنه يجب محاسبة كل من زور التواقيع وهذا حق مشروع والمزور معروف لان سبق للقائمة العراقية ان زورة الانتخابات لصالحها في عمان والشام وباقي دول المهجر وقال سوف يمد يده لكل السياسيين من اجل التحاور وهذا كلام سليم ولا اريد ان اطيل وشكرا
رامي
2012-06-08
يجب محاسبة المزورين اذا ثبت ذلك ؟؟؟؟؟؟ويجب محاسبة المالكي اذا ثبت صحة التواقيع؟؟؟واتمنى من الشعب ان لايسكت اتجاه هذه الامور وان يقدم للمحاكمه كل من كذب على الشعب وتلاعب بمشاعره واحاسيسه.......هذا اذا كان لهذا الشعب مشاعر واحاسيس
غضنفر جاسم
2012-06-08
لايجوز استعمالالتهديد والوعيد بحق من استخدم حقة الشرعي والقانوني في التوقيع على سحب الثقة من المالكي وان لغة القوة وكان اعضاء مجلس النواب مذبين ويراد لهم التوبة على يد المالكي وان المالكي نصب نفسة بدلا من القضاء في محاسبة من صوت ضدة واستعمل حقة الدستوري بذلك وهذة اللغة مرفوضة من جميع الاطراف ولابد من الرجوع الى الدستور ويكون التصويت داخل قبة مجلس النواب ويبدو ان السيد المالكي يضع الاستنتجات فالازمة مستمرة ولازال الحديث عن سحب الثقة يجري من قبل الكتل السياسية وان كلام المالكي سابق لاوانة ولم يحسم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك