اكدت مصادر خاصة طلبت عدم الكشف عن هويتها ان مفاوضات بين شيخ الارهاب والدجل حارث الضاري وحكومة بغداد متمثلة بالنائب عن دولة القانون عزة الشاهبندر قد جرت مؤخراً في عمان ولعدة جولات وقد طرح على الضاري منصبين اولهما منصب نائب رئيس الجمهورية بدلاً عن طارق الهاشمي والثاني عودته الى جامع أُم القرى لقيادة الوقف السني
وان يكون الارهابي مثنى حارث الضاري وزيراً على ان يتم ترتيب استقبال رسمي للضاري وجماعته في مطار بغداد يكون رئيس الوزراء نوري المالكي وكافة اركان الحكومة العراقية على رأس مستقبليه ,
واضاف المصدر ان المفاوضات وصلت الى مراحل متقدمة واكد المصدر ان ممول القائمة العراقية خميس الخنجر كان له دوراً كبيراً في هذه المفاوضات بتكليف من قطر شرط ان توقف الحكومة العراقية دعمها لسوريا في ازمتها الحالية ,
وفي نفس السياق جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثل الحكومة العراقية عزة الشاهبندر والارهابي الهارب عبد الناصر الجنابي ومن المحتمل ان يُعلن عودته الى بغداد خلال الأيام القادمة ,
من جهة اخرى افادت مصادر مطلعه ان قيادات من الكادر المتقدم لحزب البعث الصدامي بعد خطاب الدوري الأخير قدمت طلبات رسمية الى المالكي لشمولها بالمصالحة الوطنية لعودتها لبغداد , وقد اوضح المالكي ان لا ضغينة شخصيه لديه مع البعثيين ولكن الدستور يقيدهُ علماً ان هذه القيادات مطلوبة لدى المحكمة الجنائية العراقية وان هناك ترتيبات خاصة يجري الأعداد لها من اجل تسهيل عودتهم لبغداد أو أربيل
https://telegram.me/buratha

