كشف المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر صلاح العبيدي،أن وفد التيار الصدري الذي توجه الى ايران قبل ايام لم يترأسه السيد مقتدى الصدر، مؤكداً أن قبول التيار الصدري بالاصلاحات أصبح من الماضي كونه قدمت للمالكي ورفضها.
وقال العبيدي في تصريح(للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الجمعة:إن الوفد الذي تولى المباحثات مع جهة رفيعة المستوى مع الجانب الإيراني لم يكن على رأسه السيد مقتدى الصدر وإنما مجموعة من المكتب الشهيد الصدر من النجف الاشرف وبغداد ،
مشيراً الى ان الموضوع الأساسي في زيارة الوفد هو مناقشات الضغوطات الإيرانية التي تمارس على بعض الإطراف الراغبة في سحب الثقة عن المالكي من عدمه . وأضاف: أن زيارة الصدر كانت لأجل الدراسة وغيرها من الامور المتعلقة بشخص الصدر.
وذكر العبيدي: انه لم تكن هنالك نتيجة واضحة من موقف الجانب الإيراني كونه في وقت أكد على ان عملية سحب الثقة هي عملية دستورية وقانونية ولا إشكال فيها ولكن في وقت اخر نرى انهم لم يخفوا محاولاتهم من أجل إقناع المالكي بالقبول بالنقاط التسعة لاجتماع اربيل الخماسي.
وأشار العبيدي: أن التيار الصدري لا يزال متمسك بنفس موقفه من سحب الثقة عن المالكي كما انه لا توجد ضغوطات عليه للتغير بمستوى عالي ، موضحاً انه اذا ما تمت الإجراءات القانونية للتصويت في قبة البرلمان سيبادر كتلة الأحرار للتصويت على سحب الثقة .
وأكد العبيدي: ان التيار الصدي لايزال موقفه موحد تجاه الاتفاق الذي جرى مع الأطراف التي اجتمعت في اربيل اي "القيادات الخمسة" ومسألة القبول بأي إصلاحات كبديل عن سحب الثقة من فأصبحت من الماضي كون الفرصة كانت موجودة من خلال النقاط التسعة التي رفعت الى التحالف الوطني لكنهم هم الذين رفضوها.
https://telegram.me/buratha

