اتهمت الكتلة العراقية الحرة، الجمعة، جهات أعماها البحث عن مصالحها الشخصية بالوقوف وراء محاولة اغتيال النائب زهير الاعرجي، وفي حين أكدت أن تلك المحاولة لا تخلو من "أجندات مدفوعة الثمن"، طالبت القوات الأمنية بملاحقة تلك الجهات و"فضحها".
وقالت العراقية الحرة في بيان صدر، اليوم، إن "محاولة الاغتيال التي استهدفت النائب الاعرجي لا تخلو من أجندات مدفوعة الثمن تعكس مدى الإفلاس السياسي الذي انحدرت اليه جهات أعماها البحث عن مصالحها الشخصية، حتى وإن تطلب الأمر ارتكاب جرائم القتل وفرض ثقافة الفوضى والعنف والاغتيالات".
وأضافت العراقية الحرة أن "الجهات التي نفذت هذه الجريمة ستكون قريبا مكشوفة أمام الشارع العراقي ولن تجد ما تستر به عورتها او تنقذ به نفسها من طائلة القانون"، متوقعة أن "ينتهي المطاف بتلك الجهات إلى رفضها من قبل المجتمع وسقوطها سياسيا".
وطالبت الكتلة الأجهزة الأمنية بــ"ملاحقة العناصر المدبرة لهذا الهجوم وفضح الجهات التي تقف وراءها".
وكان النائب عن الكتلة العراقية الحرة زهير الاعرجي نجا، يوم أس الخميس، من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه لدى مروره بالقرب من كلية الحدباء الجامعة في منطقة الفيصيلة، شرق الموصل، أسفرت عن إصابة طالبة جامعية تصادف مرورها لحظة وقوع الانفجار.
https://telegram.me/buratha

