الأخبار

التيار الصدري: لا تزال هناك فرصة للطالباني لإثبات تعهده بسحب الثقة عمليا


اعتبر التيار الصدري، الجمعة، أن الفرصة مازالت موجودة أمام رئيس الجمهورية لأن يثبت ما أقره في أربيل عمليا بشأن سحب الثقة عن الحكومة، مبينا أن قائمة التواقيع لا دخل لها بالجانب القانوني وطلبها الطالباني ليطمأن لوجود عدد كاف من الرافضين لبقاء المالكي في منصبه.

وقال المتحدث الرسمي باسم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، صلاح العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الخطوات مستمرة من أجل الوصول لآلية سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي التي تعهد بها رئيس الجمهورية جلال الطالباني في أربيل"،

موضحا أن "الطالباني أكد حينها أنه سيوجه مذكرة الى رئيس البرلمان وفقا للمادة 61 من الدستور يطلب فيها أن يكون هناك تصويت لسحب الثقة".

وأضاف العبيدي "لا تزال هناك فرصة لرئيس الجمهورية أن يثبت ما أقره في اربيل عمليا، ونحن ننتظر أن تتم هذه الإجراءات القانونية"، لافتا إلى أن "قائمة التواقيع لا دخل لها بأي جانب قانوني، إنما طلبها جلال الطالباني ليطمأن الى وجود عدد كاف من الرافضين لبقاء المالكي في منصبه".

وتابع العبيدي "نحن نقدر بأن الطالباني يحاول أن يكون أبويا ويلعب دور الخيمة على جميع الأطراف كي لا يلام يوما ما إذا ما بادر بمذكرة سحب الثقة وأرسلها للبرلمان لأن الطرف الآخر ليس لديه كلمة واضحة".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أكد في 1 حزيران 2012، أن بديل رئيس الحكومة نوري المالكي في حال سحبت الثقة منه سيكون من التحالف الوطني حصراً، مبيناً أن جميع القوى السياسية تؤمن بذلك واعطت ضمانات له، فيما أشارت أنباء غير مؤكدة أن خيار الكتل المعارضة للمالكي يقع على إبراهيم الجعفري كبديل أوفر حظا.

وأعلن الطالباني، الأربعاء (6 حزيران 2012)، أنه أعد رسالة بتواقيع النواب المنجز تدقيقها لإرسالها إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، فيما أكد أنه لم يوقع حتى الآن على كتاب سحب الثقة من رئيس الحكومة كما أشيع في بعض وسائل الإعلام، فيما اعتبر المالكي أن إجبار النواب على التوقيع على سحب الثقة وتهديدهم يعد "تجاوزاً على الدستور والعملية السياسية والديمقراطية"

كما أكد تلقيه اتصالات من نواب يطالبون بتشديد الإجراءات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة لهم، في وقت أكد القيادي في حزب الدعوة الإسلامية عبد الحليم الزهيري أن التواقيع التي قدمت إلى الطالباني لم تبلغ النصاب القانوني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك