وصف نائب عن التحالف الكردستاني مساعي سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بانه " ليس انتقاماً من شخص المالكي ".
وقال النائب محما خليل لوكالة كل العراق [أين] اليوم ان " سحب الثقة عن المالكي هي ليس عملية انتقامية منه فنحن نكن له الاحترام والتقدير لجهوده في بناء الدولة وتأريخه في مقارعة النظام السابق لكن العملية السياسية والبلاد اليوم تشهد ازمة سياسية كبيرة والتي خلقت نتيجة سياسية التهميش والاقصاء لبعض الجهات السياسية بالاضافة الى عدم تنفيذ الوعود والاصلاحات وعدم تحقيق حكومة الشراكة الوطنية ".
وأضاف ان " الأزمة السياسية انعكست سلباً ليس فقط على الصعيد الداخلي وانما حتى على صعيد العلاقات مع دول الجوار والاقليمية " ، داعياً الى " الاقتداء بتجربة اقليم كردستان في تحقيق التداول السلمي للسلطة والمصالحة الوطنية لان التمسك بالمنصب والكرسي يضعف من شخصية وهيبة الرموز الوطنية ".
ويشهد العراق ازمة سياسية استمرت اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى ، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد ان اجتمعت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف .
وقامت تلك الكتل السياسية بتسليم تواقيع نوابها لسحب الثقة عن الحكومة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني والذي بدوره قرر تشكيل لجنة رئاسية للشروع في تدقيق التواقيع، بعد ان شكك المالكي بصحتها ، وقد اعد طالباني رسالة موجهة الى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يحيل فيها التواقيع المنجز تدقيقها الى مجلس النواب.
https://telegram.me/buratha

