اعلن التحالف الكوردستاني، الخميس، ان عقد جلسة لمجلس الوزراء الاتحادي في اقليم كوردستان تحتاج الى ابلاغ وموافقة حكومة الاقليم، مشيراً الى ان العملية السياسية في العراق بنيت على اساس التوافق والتفاهم.
وقال المتحدث باسم التحالف الكوردستاني مؤيد طيب لـ"شفق نيوز" ان "عقد جلسة لمجلس الوزراء الاتحادي يجب ان يسبقها ابلاغ مسبق لحكومة الاقليم ويجب ان توافق الاخيرة على عقد هذه الجلسة".
واشار الطيب الى ان "العملية السياسية في العراق بنيت منذ بداياتها بعد 2003 على اساس التوافق والتفاهم بين القوى السياسية".
يذكر ان كبير المستشارين الإعلاميين لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اوضح، اليوم الخميس، لـ"شفق نيوز" إن الأخير لا يمانع عقد جلسات مجلس الوزراء في محافظات إقليم كوردستان.
وقال المستشار علي الموسوي إن المالكي لا يمانع في عقد جلسة مجلس الوزراء في محافظات كوردستان.
وعقد المالكي ثلاث جلسات لحكومته خارج بغداد، ابتدأها في البصرة، ثم كركوك- وأثارت جدلا مع الكورد بعدما عدوها استفزازية وبعدها عقدها في محافظة نينوى.
والمحافظات الثلاث التي زارها المالكي تعاني من بنية تحتية متهالكة بسبب سنوات من الحروب وأعمال العنف، كما يشكو مسؤولوها من تكبيل صلاحياتهم، ويطالبون باستمرار بسلطات أوسع لتنفيذ مشروعات ستراتيجية دون موافقة الحكومة الاتحادية.
https://telegram.me/buratha

