أكد التحالف الكردستاني، الخميس، أن الكتل السياسية انتقلت إلى المرحلة الثانية وبدأت بالبحث عن بديل عن رئيس الحكومة نوري المالكي، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون البديل توافقياً.
وقال النائب عن التحالف محما خليل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الكتل السياسية تتباحث حالياً في الخطوة الثانية بشأن البديل الذي سيخلف رئيس الوزراء"، مبيناً أنها "تريد أن يكون البديل توافقياً بعد أن يختار التحالف الوطني من تتفق عليه الكتل".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، أكد في 1 حزيران 2012، أن بديل رئيس الحكومة نوري المالكي في حال سحبت الثقة منه سيكون من التحالف الوطني حصراً، مبيناً أن جميع القوى السياسية تؤمن بذلك واعطت ضمانات له، فيما أشارت أنباء غير مؤكدة أن خيار الكتل المعارضة للمالكي يقع على إبراهيم الجعفري كبديل أوفر حظا.
وأكد خليل أن "رئيس الجمهورية جلال الطالباني سيرسل رسالة إلى مجلس النواب بعد أن يتأكد من اكتمال العدد المطلوب من التواقيع التي تتجاوز 176 توقيعاً"، مشيراً إلى أن "الطالباني ليس أمامه خيار سوى الالتزام بالدستور الذي يعطيه صلاحية سحب الثقة بناءً على مجموعة من الأسباب وفقاً للمادة 61 منه".
وأعلن الطالباني، أمس الأربعاء (6 حزيران 2012)، أنه أعد رسالة بتواقيع النواب المنجز تدقيقها لإرسالها إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، فيما أكد أنه لم يوقع حتى الآن على كتاب سحب الثقة من رئيس الحكومة كما أشيع في بعض وسائل الإعلام، فيما اعتبر المالكي أن إجبار النواب على التوقيع على سحب الثقة وتهديدهم يعد "تجاوزاً على الدستور والعملية السياسية والديمقراطية"
كما أكد تلقيه اتصالات من نواب يطالبون بتشديد الإجراءات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة لهم، في وقت أكد القيادي في حزب الدعوة الإسلامية عبد الحليم الزهيري أن التواقيع التي قدمت إلى الطالباني لم تبلغ النصاب القانوني.
https://telegram.me/buratha

