وصف ما يسمى بمفتي الديار العراقية المدعو رافع العاني، الأربعاء، حديث نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي، الذي اعتبره لا يمثل أهل السنة، بـ"التهجم السخيف"، وفي حين أكد أن منصبه استحدث قبل حكم نظام صدام حسين، أشار إلى أن الأمانة العليا للإفتاء في العراق لا تقبل عضوية إي شخص ينتمي إلى حزب.
وقال العاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نظام صدام حسين لم يستحدث هذا المنصب وكان الشيخ عبد الكريم بيارة مفتياً للديار العراقية قبل أن يأتي صدام وبقي على حاله ولم يتحول الإفتاء منه إلا بعد الاحتلال"، واصفاً حديث نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي بهذا الشأن بأنه "تهجم سخيف لا قيمة له وليس هو من يتحكم بمرجعية أهل السنة والجماعة".
وكان نائب رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي أكد، اليوم الأربعاء (6 حزيران 2012)، أن مفتي الديار العراقية رافع العاني لا يمثل السنة، متهماً إياه بتنفيذ أجندة "سياسية" والعمل مع أتباعه وفقاً للسياق الذي كان يتبعه النظام السابق، مؤكداً أن منصب مفتي الديار لم يكن موجوداً واستحدثه صدام حسين.
وتساءل العاني بالقول "هل سمعت يوماً سنياً تكلم بكلمة نابية على مرجعية الشيعة"، مشيراً إلى أن "الأمانة العليا للإفتاء في العراق لا تقبل عضوية أي شخص ينتمي إلى أي حزب سياسي علماني أو إسلامي".
وعلى إثر تفاقم الصراع بين الوقفين السني والشيعي أمر رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الأربعاء (6 حزيران الحالي)، بعد اجتماعه برئيسي الوقفين بتجميد جميع استملاكات الوقفين في المحافظات كافة، ودعا المعترضين على نقل ملكية أوقافه إلى اللجوء للمحكمة الاتحادية وعدم إطلاق التصريحات المتشنجة.
وشهدت بغداد،يوم الاثنين (4 حزيران 2012)، انفجار سيارة مفخخة يقودها ارهابي عند بوابة مقر ديوان الوقف الشيعي في منطقة باب المعظم وسط العاصمة، مما أسفر عن استشهاد 20 شخصاً وإصابة 116 آخرين بجروح متفاوتة،
وحمل ديوان الوقف الشيعي ما يسمى بمفتي الديار العراقية المدعو رافع العاني وبعض النواب ودولاً إقليمية مسؤولية التفجير، فيما أكد مضيه في تطبيق قانون العتبات حتى آخر شخص في الوقف الشيعي.
https://telegram.me/buratha

